تلاميذ سوريون يتلقون تعليمهم على أرضية خيمة مهترئة

يعاني النازحون شمالي غربي سورية من أوضاع إنسانية كارثية داخل الخيام، فما إن تنتهي معاناة موسم البرد والوحول والصقيع وانعدام وسائل التدفئة، حتى يدخل فصل آخر من المعاناة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف وسط استمرار انعدام أبسط مقومات الحياة من كهرباء ومياه وصرف صحي ومصادر تبريد. هنا

رغم الظروف الصعبة يبقى للعيد حضوره لدى النازحين في مخيمات شمال غربي سورية، إذ يحاولون المحافظة على ما بقي لهم من تقاليد موروثة في العيد، وتصحبهم ذكريات حزينة عن فقدان الأحبة واللقاءات التي كانت تجري في العيد.

خيمة في دير البلح من علب البقوليات الفارغة التي وصلت إلى النازحين ضمن المساعدات، بالإضافة إلى الإسمنت. أنشأ النازحون خيمة شاهدة على مأساتهم، حيث استغرق بناؤها أسبوعين، واستُخدمت فيها 13 ألف علبة فارغة.

يحل شهر رمضان هذا العام ضيفاً ثقيلاً على النازحين السوريين في ظل الغلاء وندرة المساعدات الإنسانية، خصوصاً بعد توقف السلة الإغاثية الشهرية. ولا تخفي أسر أنها لم تحضر شيئاً لرمضان في ظل الأوضاع المأساوية أصلاً في مخيمات النزوح.