إنهاء أزمة زياش.. مهمة الزلزولي الأولى مع أسود الأطلس

إنهاء أزمة زياش.. مهمة الزلزولي الأولى مع أسود الأطلس

14 مارس 2022
الزلزولي يمكنه مساعدة منتخب المغرب (مانويل سيرانو/Getty)
+ الخط -

صدم حكيم زياش جماهير المنتخب المغربي برفضه المشاركة مع أسود الأطلس في المباريات القادمة، ليفسد فرحتها بعد ساعات قليلة من إعلان رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، عن عودته رفقة نصير مزراوي لصفوف المنتخب.

وسار مزراوي على خطى زياش، وبدوره قاطع المباريات القادمة ولكن غيابه لا يطرح مشاكل كبيرة بوجود أشرف حكيمي على يمين الدفاع الذي يبدو دون منافس في مركزه وهو من أفضل اللاعبين في العالم.

كما زفّ لقجع خبراً ساراً آخر بتأكيد حضور عبد الصمد الزلزولي، في المعسكر القادم، تحسباً للمبارتين ضد منتخب الكونغو الديمقراطية في تصفيات كأس العالم قطر 2022. وتنتظر الجماهير المغربية بفارغ الصبر ظهور نجم برشلونة مع أسود الأطلس.

فرصة للتعويض

سيكون الزلزولي في مهمة صعبة خلال المعسكر القادم، بما أنّه مطالب بمحو الذكريات السلبية التي تركها بعد تخلفه عن المشاركة في كأس أفريقيا في الكاميرون، وترك الاتحاد في موقف صعب بسبب غيابه الذي تأكد قبل أيام قليلة من بداية المسابقة.

وواجه الزلزولي انتقادات كبيرة بسبب قراره، حيث فُهم منه أنّه يريد تمثيل منتخب إسبانيا، ولهذا فعليه أن يؤكد رغبته في الدفاع عن الألوان المغربية في موعد مهم للغاية إذ تطمح الجماهير إلى رؤية منتخبها حاضراً في النهائيات مجدداً وتعويض الفشل في الدور ثمن النهائي من كأس أفريقيا منذ قرابة الشهر ضد المنتخب المصري.

مهمة مزدوجة

سيكون الزلزولي في مهمة تأكيد أحقية وجوده مع أسود الأطلس ومساعدة رفاقه على تجاوز منتخب قوي يملك إمكانات فردية مميزة، ومتحفز لرفع التحدي باعتبار أنّه يطمح بدوره إلى التأهل إلى النهائيات العالمية وسبق أن تألق في عديد المناسبات.

وستكون المهمة الأصعب بالنسبة إلى لاعب برشلونة، محو آثار عدول زياش عن تعزيز صفوف المنتخب، بما أنّه قادر على اللعب في مركزه، وبروزه سيكون رسالة قوية إلى نجم تشلسي مفادها أن قراره الأخير لن يؤثر كثيراً في المنتخب بوجود لاعبين لهم القدرة عل تعويضه وتقديم الإضافة وإسعاد الجماهير التي تنتظر تخطي الحاجز الكونغولي.

ورغم أن الزلزولي تنقصه الخبرة الدولية، ولم يشارك مع المنتخب الأول، إلا أنّه من العناصر الواعدة التي يفترض أن تقود المنتخب المغربي لتحقيق أفضل النتائج والخطوة الأولى هي قيادته إلى التأهل إلى مونديال قطر حتى يكون ظهوره الأول تاريخياً بكل المقاييس.

المساهمون