موجة الحر ثقيلة على مخيمات النازحين شمالي سورية.. ولا وسائل تبريد
العائلات والأطفال يواجهون أقدارهم أمام موجات الحر القاسية دون حيلة أو وسيلة بمخيمات النازحين (عز الدين قاسم/الأناضول)
درجات الحرارة في مخيمات إدلب وصلت إلى 47 ولا يوجد وسائل للتبريد (عز الدين قاسم/الأناضول)
يتم وضع الأطفال بأوان بلاستيكية مملوءة بالماء لوقايتهم من الحر (عز الدين قاسم/الأناضول)
تأثرت مخيمات النازحين في المحافظة بشكل كبير بموجة الحر التي تضرب المنطقة منذ أيام (عز الدين قاسم/الأناضول)
يعيش أهالي الأطفال المصابين بأمراض مزمنة في قلق كبير خوفا من تدهور صحتهم (عز الدين قاسم/الأناضول)
تأثير الحرارة يظهر على بعض الأطفال متمثلاً بالإسهال والأمراض الجلدية (عز الدين قاسم/الأناضول)
سكان المخيم يصارعون للبقاء على قيد الحياة تحت تأثير موجة الحر (عز الدين قاسم/الأناضول)
الحياة في المخيمات صعبة للغاية ويعاني النازحون في تأمين حتى احتياجاتهم الأساسية (عز الدين قاسم/الأناضول)
عدم توفر المراوح ووسائل التبريد في مخيمات المدنيين (عز الدين قاسم/الأناضول)
الأطفال والمسنون يتأثرون بشكل أكبر بدرجات الحرارة المرتفعة (عز الدين قاسم/الأناضول)
إلى جانب موجة الحر التي يعيشها النازحون في إدلب فإنهم يعانون سنويا من الشتاء جراء إيواء سكانها في مخيمات بدائية (عز الدين قاسم/الأناضول)
ثمة وسائل كثيرة لتخفيف حدة ارتفاع درجات الحرارة، لكن لا وجود لأي من هذه الوسائل بمخيمات النازحين في سورية، وتبقى العائلات وأطفالها يواجهون أقدارهم أمام موجات الحر القاسية دون حيلة أو وسيلة. فمع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة بمحافظة إدلب (شمال غرب) حيث بلغت 47 درجة مئوية، لجأ سكان المخيمات العشوائية المنتشرة في أرجاء المحافظة إلى تبريد أبنائهم بالمياه لحمايتهم من تأثير الحرارة المرتفعة. وتأثرت مخيمات النازحين في المحافظة بشكل كبير بموجة الحر التي تضرب المنطقة منذ أيام، الأمر الذي عرض حياة سكانها للخطر وخاصة الأطفال.
(الأناضول)
