يبدو أن تلفزيون "الحوار التونسي" الخاص يشكل ظاهرة فريدة في تونس وربما في العالم العربي. فهذه المحطة التلفزيونية لمالكها الإعلامي سامي الفهري تحقق أعلى نسب مشاهدة في تونس وهي الأكثر عرضة للانتقادات
أثارت النائبة السابقة في المجلس الوطني التأسيسي عن حركة "النهضة" سنية بن تومية، موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال برنامج "دليلك ملك" الذي يبث على قناة "الحوار التونسي"
شهدت تونس بعد الثورة انفجاراً إعلامياً غير مسبوق في تاريخها، فتعددت وسائل الإعلام السمعية البصرية والورقية والإلكترونية، لكن يبقى المشهد التلفزيوني الأكثر تنافسية. كيف تبدو الخارطة اليوم؟
تنافس كبير تشهده الساحة الإعلامية التونسية بين القنوات التلفزيونية التي تريد كلّ منها أن تستأثر بأكبر عدد من المشاهدين وبالتالي تحقيق أكبر الإيرادات من الإشهار الذي تزدهر سوقه في هذا الشهر.
أفكارها ليست جديدة، لكنّ الجديد أنّ الرأي العام التونسي بات يتخوّف من أن تضرب برامج المسابقات "قيمة العمل"، المتزعزعة أصلا، وأن تعوّد الشباب على الربح السريع من دون تعب
يصوّر فنّانو تونس المعروفون أعمالهم الدرامية التي ستعرض في شهر رمضان المقبل، فيما يُتوقّع أن تكشف القنوات التونسية الخاصّة هذه السنة عن أسماء ووجوه جديدة.
دخل الصحافي التونسي طارق الغديري، في إضراب جوع أمام مقر شركة "كاكتيس برود"، وهي الشركة المالكة لقناة "الحوار التونسي"، إثر مماطلة القناة في منحه مستحقّاته الماليّة منذ خمسة أشهر، حسبما قال.
هدد الدكتور محمد الفهري شلبي، أستاذ الإعلام في "معهد الصحافة وعلوم الأخبار"، والمدير العام الأسبق للتلفزيون التونسي في فترة حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، بالانتحار حرقاً. وذلك استمرار قرار منعه من السفر.