"أولاد مفيدة" يتوج بأغلب جوائر رمضان "أواردز"

19 يوليو 2015
الممثل التونسي لطفي العبدلي (فيسبوك)
+ الخط -
نال مسلسل "أولاد مفيدة" للمخرج سامي الفهري جائزة أفضل مسلسل وأفضل سيناريو وأفضل عمل درامي وأفضل ممثلة، والتي كانت من نصيب بطلة المسلسل وحيدة الدريدي، بالإضافة إلى جائزة أفضل وجه جديد لرشا معاوية. وحقق المسلسل أعلى نسب مشاهدة وصلت إلى حدود 70 بالمائة، ما جعل قناة "الحوار التونسي" تحتل المرتبة الأولى كأفضل القنوات التلفزيونية من حيث نسب المشاهدة.

وأثار المسلسل نقاشات حول المواضيع التي طرحها، والتي اعتبرها بعضهم صادمة للجمهور التونسي، ومنها قضية الإنجاب خارج إطار الزواج وقضايا المخدرات والعلاقات الأسرية المنهارة داخل فئة من المجتمع، في حين رأى آخرون فيه تشخيصاً دقيقاً لواقع المجتمع التونسي.

اقرأ أيضاً: حكايات هزّت تونس

أما جائزة أفضل سلسلة تلفزيونية فنالتها سلسلة "حالة عادية" التي بثّتها القناة "التاسعة "، بينما نال بطله لطفي العبدلي جائزة أفضل ممثل كوميدي وجائزة نجم شهر رمضان على القنوات التلفزيونية التونسية.

وتعتبر قناة "التاسعة" أكبر مستفيد من شهر رمضان، إذ بدأت البث بداية الشهر وحققت نسب مشاهدة وصلت إلى أكثر من 20 بالمائة، وهو ما اعتبره حسن الزرقوني المدير العام لمؤسسة "سيغما كونساي" لإحصاء المشاهدات سابقة في تاريخ الإعلام التونسي.

وغابت القنوات التلفزيونية الأخرى، خاصة القناتين الرسميتين التونسيتين "الوطنية الأولى" و"الوطنية الثانية" عن منصة التتويج، وهو ما دفع عدداً من النقاد التلفزيونيين للتساؤل عن سرّ تراجع هذه القنوات أمام قنوات حديثة النشأة، وبرر أغلبهم سبب ذلك بالتقنيات الاتصالية الحديثة التي تستعملها قناتا "الحوار التونسي" و"التاسعة" اللتان شرعتا بالتسويق لإنتاجاتهما الدرامية بشكل مبكر.

واعتُبر شهر رمضان 2015 في تونس استثنائياً من حيث الإنتاجات الدرامية، فقد أنتجت التلفزيونات التي يبلغ عددها 15 قناة أكثر من عشرة أعمال درامية ومسلسلات تلفزيونية وهو رقم قياسي مقارنة بالسنوات الماضية، الأمر الذي اعتُبر مؤشراً جيداً على ازدهار سوق الإنتاج الدرامي التلفزيوني التونسي .

اقرأ أيضاً: "النوقا" حلوى تزيّن رمضان في سوسة التونسية

دلالات

المساهمون