ما حقيقة شراء رومان أبراموفيتش نادياً تركياً؟
ضجت وسائل الإعلام العالمية، الثلاثاء، بالأخبار التي جرى تداولها، حول قيام رجل الأعمال الروسي، رومان أبراموفيتش، بشراء نادي غوزتبه التركي، بعدما قام بطرح فريقه تشلسي إلى البيع، عقب العقوبات التي فرضت عليه، من قبل الحكومة البريطانية، نتيجة علاقته بالرئيس فلاديمير بوتين، الذي قرر اجتياح أوكرانيا عسكرياً في نهاية شهر فبراير/شباط الماضي.
وسارع نائب رئيس نادي غوزتبه، طلعت باباتيا، إلى نفي جميع الأخبار، التي تتحدث عن بيع الفريق إلى رجل الأعمال الروسي، رومان أبراموفيتش، بقوله لموقع "فوتوماتش" التركي: "لقد قرأنا خبر بيع نادينا من وسائل الإعلام، وهذا الأمر عارٍ عن الصحة".
وتابع الموقع أنه بعد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الحرب على أوكرانيا، قامت العديد من دول العالم، برفض التعاون مع رجال الأعمال الروس، الذين فرضت عليهم العقوبات من قبل الدول، نتيجة علاقتهم بالنظام الروسي.
وأوضح أن جميع الشركات العالمية، أصبحت متخوفة من التعامل مع رجال الأعمال الروس، بسبب العقوبات المفروضة عليهم، خاصة في عالم كرة القدم، نتيجة حظر الأندية والمنتخبات الروسية من المشاركات القارية والدولية.
وأردف أن وسائل الإعلام العالمية وخاصة البريطانية، تتابع ما يقوم به رجل الأعمال الروسي، رومان أبراموفيتش، في الفترة الحالية، واعتبرت أن قدومه إلى تركيا في الأيام الماضية، جاء بعد رغبته بشراء أحد الأندية المنافسة في الدوري الممتاز لكرة القدم.
وواصل أن وسائل الإعلام العالمية، زعمت قيام رومان أبراموفيتش بعقد اجتماع مع مالكي نادي غوزتبه، الجمعة المقبلة، حتى يباشرا في عملية بيع الفريق إلى رجل الأعمال الروسي، لكن النادي قام بنفي جميع الشائعات.
واختتمت أن نادي غوزتبه أكد بأنه لم يجتمع مع رومان أبراموفيتش، ولم يلتقِ به نهائياً، من أجل عملية بيع الفريق إلى رجل الأعمال الروسي، مؤكدين عدم وجود هذه الصفقة نهائياً، ومطالبين من وسائل الإعلام احترام تاريخ أحد أعرق الفرق التركية.
