الناشط المصري علاء عبد الفتاح يكشف تفاصيل التحقيق معه
كشفت الأكاديمية والناشطة المصرية، ليلى سويف، عن تفاصيل زيارتها الأخيرة لنجلها الناشط السياسي البارز، علاء عبد الفتاح، أمس الأحد، بعد خمسة أيام متتالية من امتناعه عن تلقي الزيارة، وصدور بيان رسمي من النيابة العامة المصرية، بشأن التحقيق معه داخل السجن.
وروت سويف، تفاصيل ما سرده نجلها لها خلال الزيارة التي استمرت قرابة 20 دقيقة، والتي أكد فيها استمراره في إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ 2 أبريل/نيسان الماضي، مؤكدة أن "علاء امتنع عن الزيارة في محاولة منه للضغط من أجل لقاء أي من ضباط الأمن الوطني المسؤولين عن اتخاذ القرار في السجن، لمناقشته في مجموعة طلبات له، ولكل من معه في الزنزانة، وأبرزها تمديد وقت التريض لأكثر من نصف ساعة، والسماح بدخول راديو وصحف، ووقف التعنت في تلبية الطلبات".
وبشأن واقعة التحقيق معه، كشف علاء عبد الفتاح، أنه طلب من وكيل النيابة أن يكون أي تحقيق معه في حضور محاميه، و/أو ممثل عن القنصلية البريطانية، وأبلغه برقم جواز سفره البريطاني، وتاريخ صدوره، وفي نهاية التحقيق، وافق وكيل النيابة أن يدون علاء ورقة بخط يده، يكتب فيها ما يريد، ويوقع عليها، وتم إرفاقها بالمحضر.
وكتب علاء كل تفاصيل إضرابه الجزئي عن الطعام، ومطالبه، ومن بينها انتداب قاضي تحقيق للتحقيق في كافة الانتهاكات التي وقعت عليه، أو التي وقعت على آخرين وكان شاهدا عليها أثناء احتجازه في سجن شديد الحراسة 2 بطرة، والتي قدم بلاغات عنها للنيابة من سبتمبر/أيلول 2019، وإعادة محاكمته أمام محكمة عادية تتوافر لها ضمانات العدالة، وتمكينه من زيارة قنصلية، ومن التواصل مع محاميه الإنكليز للتباحث فيما إذا كانت الانتهاكات تخضع للرقابة والتقاضي الدولي.
وذكر علاء عبد الفتاح ما يشكو منه في سجنه الحالي، وبعضها أمور بسيطة، كحرمانه من ساعة اليد، وبعضها شديد الوطأة، مثل حرمانه من حضن أمه لمدة ثلاث سنوات، وحرمانه من الراديو، والصحف، وقصر مدة التريض، حسب ما كشفت ليلى سويف.
