افتتاح مستشفى فلسطيني لعلاج المصابين بكورونا في نابلس

افتتاح مستشفى فلسطيني لعلاج المصابين بكورونا في نابلس

16 يناير 2021
مستشفى الهلال الأحمر في نابلس لعلاج المصابين بكورونا (وزارة الصحة الفلسطينية/فيسبوك)
+ الخط -

افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، السبت، مستشفى الهلال الأحمر في مدينة نابلس، والمخصص لعلاج المصابين بكورونا في محافظات الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع تراجع معدل الإصابات والوفيات بالفيروس في فلسطين، مؤكداً أنّ الحكومة جاهزة لتوفير كل ما يحتاجه المستشفى، واتخاذ كل الإجراءات لتوطين الخدمة الصحية بما يغني عن التحويلات.

وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، 13 وفاة و427 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و847 حالة تعاف خلال الـ24 ساعة الأخيرة، لتبلغ نسبة التعافي 91.6 في المائة، ونسبة الإصابات النشطة 7.3 في المائة، ونسبة الوفيات 1.1 في المائة من مجمل الإصابات.

وأوضح التقرير الوبائي اليومي أنه تم تسجيل 9 حالات وفاة في الضفة الغربية، و4 وفيات في قطاع غزة، ويوجد 87 مصابا في العناية المكثفة، من بينهم 21 على أجهزة التنفس  الاصطناعي.

في السياق، أكد "نادي الأسير" الفلسطيني في بيان، السبت، أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا بين الأسرى في سجن "ريمون" تواصل الارتفاع، بعد أن سُجلت ثلاث إصابات جديدة، ليصل مجموع الإصابات بين الأسرى إلى قرابة 250 إصابة.

رئيس الوزراء يفتتح مستشفى الهلال الأحمر المخصص لعلاج كورونا في نابلس افتتح رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم السبت،...

Posted by ‎وزارة الصحة الفلسطينية‎ on Saturday, 16 January 2021

وأشار البيان إلى الأوضاع المأساوية في القسم الذي خصصته إدارة سجن "ريمون" لعزل الأسرى المصابين، حيث تكتفي بعزلهم من دون تقديم أدنى رعاية صحية لهم، إضافة إلى أن القسم لم يعد يستوعب المزيد من المصابين، ما تسبب في اكتظاظ شديد، خاصة بعد نقل المصابين من سجن "النقب" إليه على مدار الأيام الماضية.

وقال "نادي الأسير" إنّ استمرار تسجيل الإصابات نتج بشكلٍ أساس عن مماطلة إدارة السجن في أخذ عينات من الأسرى، ليتحول الوباء إلى أداة تنكيل، إضافة إلى العزل المضاعف الذي يفرض على الأسرى، موضحاً  أنّ احتكار إدارة سجون الاحتلال لرواية الوباء، عبر جملة من الإجراءات التي ضاعفت السيطرة والتحكم، "فاقمت الصعوبات التي تواجه الأسرى، والمؤسسات الحقوقية المعنية".

وجدد النادي مطالبته اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بإلزام الاحتلال بتوفير اللقاح للأسرى، وبوجود لجنة طبية محايدة تُشرف على ذلك، وتوفير وسيلة اتصال بين الأسرى وذويهم في ظل تصاعد انتشار العدوى وعزلهم وتوقف الزيارات.

المساهمون