محمود جبارين يعانق الحرية بعد 30 عاماً بسجون الاحتلال

محمود جبارين يعانق الحرية بعد 30 عاماً قضاها بسجون الاحتلال

حيفا

ناهد درباس

ناهد درباس
07 أكتوبر 2018
+ الخط -
عانق الأسير الفلسطيني محمود عثمان جبارين، (55 عاما) الحرية، صباح اليوم الأحد، فوق جبال مدينة أم الفحم، بعد إطلاق سراحه من المعتقلات الإسرائيلية التي دخلها قبل ثلاثين عاما، بعد اتهام الاحتلال له بالانتماء إلى فصائل المقاومة الفلسطينية وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

واستقبل المئات من أهالي مدينة أم الفحم الأسير الفلسطيني المحرر، ورفعه المستقبلون على أكتافهم وسط تكبيرات متكررة، فيما كان العشرات يرافقون موكب السيارات في مدخل المدينة.

وقال أحد أقرباء الأسير لـ"العربي الجديد"، إنه كان من المقرر أن يطلق سراح الأسير صباح اليوم من سجن النقب، وإن قسما من الأهالي رابط ليلة أمس في محيط السجن، لكن قوات الاحتلال نقلت الأسير خلال الليل إلى موقع مجهول، وتم صباح اليوم إطلاق سراحه ليصل عند العاشرة صباحا إلى مدينته أم الفحم".


وكان الاحتلال حرم الأسير محمود جبارين، في العام الماضي من المشاركة في مراسم تشييع والدته التي توفيت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2017، كما منعت السلطات الأسير من الاتصال هاتفيا بوالدته، التي كانت أصيبت بالمرض ولم تعد قادرة على زيارته في السجن.

وعلم "العربي الجديد" من مصادر محلية في مدينة أم الفحم وجهات مقربة من البلدية أن الشرطة الإسرائيلية منعت عائلة الأسير، كما بلدية أم الفحم من تنظيم مهرجان شعبي لاستقبال الأسير جبارين، بادعاءات مختلفة.

 

 

 

دلالات

ذات صلة

الصورة

سياسة

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، في عددها الصادر اليوم الأحد، عن انتحار عشرة جنود وضباط في الجيش الإسرائيلي بطرق مختلفة منذ بداية الحرب على غزة.
الصورة

سياسة

حصل "العربي الجديد" على نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أبلغت حركة حماس قطر ومصر موافقتها عليه مساء اليوم الاثنين.
الصورة
عيد الفصح في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة 1 - الأحد 5 مايو 2024 (رمزي أبو القمصان)

مجتمع

يُحيي المسيحيون من الطوائف التي تتّبع التقويم الشرقي عيد الفصح في غزة اليوم، في حين أنّ درب جلجلتهم مستمرّ وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة لليوم الـ212.
الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.

المساهمون