ما نعرفه عن مسيّرات القتل والتجسس الإسرائيلية في سماء غزّة

ما نعرفه عن مسيّرات القتل والتجسس الإسرائيلية في سماء غزّة

العربي الجديد

القدس المحتلة

avata
القدس المحتلة
18 نوفمبر 2023
+ الخط -

تعكف إسرائيل على استخدام عددا من المسيرات في تنفيذ عملياتها العسكرية والاستخبارية في قطاع غزة. وقُبيل انتهاء انتفاضة الأقصى، شرعت في استخدام المسيرات بداية بهدف جمع المعلومات الاستخبارية حول حركات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبعد ذلك وظفتها على نطاق واسع في تنفيذ عمليات الاغتيال ضدّ قادة ومقاتلي حركات المقاومة.

  • مسيّرة "راكب السماء"

يستخدم جيش الاحتلال حالياً على نطاق واسع مسيرة "راكب السماء"، للتجسس وجمع المعلومات الاستخبارية في قطاع غزة، والوحدة المسؤولة عن تشغيل هذه المسيرات هي "5353"، التابعة لسلاح المدفعية في جيش الاحتلال.

وتخدم هذه الوحدات القوات البرية المتوغلة في قطاع غزة، حيث توفر معلومات استخبارية حول الأهداف التي تخطط ألوية وكتائب المشاة لمهاجمتها. فضلاً عن ذلك، فإن هذه المسيرة تستخدم في الظروف العادية أيضاً في جمع المعلومات الاستخبارية عن قطاع غزة، ولأغراض تشكيل بنوك الأهداف، التي يمكن لجيش الاحتلال أن يضربها عند اندلاع حرب أو مواجهة عسكرية مستقبلية.

في المقابل، تستخدم إسرائيل عدداً من المسيرات في تنفيذ عمليات الاغتيال، حيث تتبع هذه المسيرات سلاح الجو.

  • مسيّرة "إيتان"

وقد استخدم سلاح جو الاحتلال مسيرة "إيتان" في تنفيذ عمليات الاغتيال على نطاق واسع أثناء حرب مايو/أيار 2021 على قطاع غزة، وبعد ذلك في الحملة العسكرية التي استهدفت حركة "الجهاد الإسلامي" في عام 2022.

وتعد "إيتان" أكبر المسيّرات الهجومية التي يحتفظ بها جيش الاحتلال، ويصل طولها إلى 15 مترا، بينما يقدّر وزنها بنحو 5 أطنان، وبمقدورها أن تحمل 1000 كيلوغرام من الصواريخ المتفجرة، فضلاً عن أنه بإمكانها البقاء في الهواء والتحليق لمدّة 36 ساعة متواصلة.

  • مسيّرة "كواد كابتر"

 في الوقت ذاته، يستخدم جيش الاحتلال خلال الحرب الحالية على قطاع غزة مسيّرة انتحارية صغيرة جدا في تنفيذ عمليات الاغتيال، يطلق عليها "كواد كابتر"، وهي في الأساس حوامة تم تصميمها في البداية لجمع المعلومات الاستخبارية، وتم تطويرها لتتحول إلى مسيرة انتحارية تستخدم في تنفيذ عمليات الاغتيال.

  • مسيرة "هيرمس 450" (زيك)

كما  يستخدم جيش الاحتلال مسيرة "هيرمس 450" (Hermes 450)، والتي يطلق عليها أيضا "زيك"، وهي مزودة بصواريخ تعمل عن بعد، ويمكن أن تزوّد بصواريخ تزن 150 كيلوغراما، حيث يمكن استخدامها في تنفيذ العمليات الهجومية والاغتيالات. فضلاً عن ذلك، فإن هذه المسيرة التي يشرف على تشغيلها "سرب 161" في سلاح الجو، يمكن أن تنفذ مهام الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية.

  • مسيّرة "هيرمس 900" (كوخاف)

وقد استخدم جيش الاحتلال في حربه على غزة في 2014 مسيرة  "هيرمس 900" (900 Hermes)، والتي يطلق عليها أيضا "كوخاف" وتعني "نجم"، وتستطيع التحليق لمدة 40 ساعة. وتستطيع هذه المسيّرة حمل صواريخ من طراز "إيه جي إم-114 هيلفاير" (AGM-114 Hellfire)، أو صواريخ جو-جو من طراز "إيه آي إم-92 ستينغر" (AIM-92 Stinger) المستخدمة لاعتراض الطائرات والمسيرات.

علاوة على ذلك، فإن هذه المسيرات بإمكانها حمل قنابل موجهة بالليزر من نوع "جي بي يو-12 فايفواي" (GBU-12 Fiveway) أو قنابل "جدام" (JDAM)، مما يمكنها من استهداف التحصينات والمنازل.

وهناك مسيرات يستخدمها بشكل خاص جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي "الشاباك"، موجّهة للتجسس وجمع المعلومات الاستخبارية.

  • مسيّرة "سويتش بليد" الانتحارية

لكن جيش الاحتلال لا يكتفي بما تنتجه الصناعات العسكرية الإسرائيلية من مسيرات هجومية، إذ كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو طلبت مؤخراً من إدارة بايدن تزويد إسرائيل بـ 200 مسيرة انتحارية أميركية من طراز "سويتش بليد" لاستخدامها في الحرب على غزة.

ويصل مدى هذه المسيرة إلى 40 كليومترا، وقادرة على الطيران لـ40 دقيقة، فضلاً عن أنها تحوز قدرة تدميرية كبيرة، تصل إلى حد تدمير دبابة.

ذات صلة

الصورة
معسكر طلاب جامعة ليدز البريطانية لأجل غزة، 17 مايو 2024 (ربيع عيد)

مجتمع

شهد مخيم طلاب جامعة ليدز البريطانية المنعقد تضامناً مع غزة، إقامة صلاة الجمعة بمشاركة حشد كبير من طلاب الجامعة، وبتأمين من الطلاب غير المسلمين
الصورة
في مخيم جامعة شيفيلد 2 - بريطانيا - 17 مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يدخل المخيم الطلابي من أجل غزة في جامعة شيفيلد البريطانية أسبوعه الثالث، بالتزامن مع تصاعد حركة الاحتجاج ضدّ إدارة الجامعة بهدف وقف استثماراتها مع إسرائيل.
الصورة

مجتمع

ينبش شاب فلسطيني أصم من غزة بيديه الممزقتين بين حجارة أنقاض منزله الذي دمرته طائرات إسرائيلية بحثًا عن جثمان والده الذي لا يزال مدفونًا تحت الركام.
الصورة
يشاركان في المخيم نصرة لغزة (العربي الجديد)

مجتمع

يخجل طلاب جامعة كامبريدج من الدور الذي تقوم به مؤسستهم التربوية مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الاستثمار وغير ذلك، ويطالبون بتعليق الشراكة في ظل استمرار الإبادة