أم الفحم تستقبل هرتسوغ بالعلم الفلسطيني: لا لتلميع صورة الاحتلال

أهالي أم الفحم يستقبلون هرتسوغ بالعلم الفلسطيني: لا لتلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي

26 يوليو 2023
تظاهر حشد من أهالي مدينة أم الفحم ضد زيارة هرتسوغ (Getty)
+ الخط -

تظاهر حشد من أهالي أم الفحم في الداخل الفلسطيني، اليوم الأربعاء، ضد زيارة وجولة رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ في المدينة.

ووقف المتظاهرون في أم الفحم ورفعوا العلم الفلسطيني أمام هرتسوغ، منددين بزيارته.

وشارك في المظاهرة نشطاء من حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، وحركة "أبناء البلد" والحراك الشبابي.

زيارة مرفوضة

وفي حديث مع أدهم جبارين، سكرتير حزب "التجمع الوطني الديموقراطي"، قال لـ"العربي الجديد": "من غير المعقول أن تسمح مدينة أم الفحم بهذه الزيارات، وقد دعونا إلى تظاهرة ضد استقبال رئيس دولة الاحتلال".

وأضاف جبارين: "لا يليق بمدينة أم الفحم وبتاريخها أن يزورها هرتسوغ، الذي له وظيفة رمزية، دون أن تكون هناك وقفة احتجاجية ضده"، مشدداً: "نرفض الزيارة، ولا يوجد أي جدوى منها، فقد أتى لتلميع وجه إسرائيل".

ولفت إلى أن هرتسوغ "كان قبل ثلاثة أيام في الكونغرس الأميركي، وقال إن الشعب الفلسطيني إرهابي ومجرم، والآن يأتي لزيارة "الإرهابين والمجرمين" لتحسين صورته.. هذا من غير المعقول".

من جهته، قال رجا إغبارية، عضو المكتب السياسي في حركة "أبناء البلد": "أولا لم يستقبله أي مواطن فحماوي على الإطلاق، وسيلتقي مع رئيس البلدية والموظفين. هذه الزيارة جاءت تقول إننا إسرائيليون، نحن نقول له نرفض هذه الزيارة وأنت لست رئيسنا، ونحن غير إسرائيليين، وأم الفحم عربية فلسطينية تحت حكم إسرائيلي".

وأضاف إغبارية أن "جميع القيادات في حركة "أبناء البلد" و"حزب التجمع الوطني" والحراك الشبابي شاركت في الوقفة ورفعنا علم فلسطين. والرسالة وصلت".

وأشار المتحدث ذاته إلى أن هرتسوغ "ليس وزيرا، ولا يملك أي صلاحية لبناء مشروع، هو أتى ليقول إننا إسرائيليون. نحن نقول لهم خسئتم، نحن فلسطينيون، ووطنية أم الفحم لا تحتاج إلى امتحان".

واستنكرت سكرتارية التجمّع في أم الفحم زيارة هرتسوغ للبلدية، مشيرة إلى أنها "محاولة مرفوضة لحجب صورة تطرف المؤسسة الإسرائيلية تجاه المجتمع العربي".

وقال حراك الشباب الفحماوي على صفحته: "لا أهلًا ولا سهلًا! زيارة كهذه ما هي إلا تلميع لديمقراطية الاحتلال الزائفة. تلميع وأكاذيب يحملها هرتسوغ بنفسه، ويتناقلها في المؤتمرات الدولية، هرتسوغ نفسه صاحب المشاريع الصهيونية قادم إلى أم الفحم ليكمل أكاذيبه ولعبته، ثم سيروّج للديمقراطية الإسرائيلية المزعومة أمام العالم".

وأضاف الحراك: "أم الفحم وشبابها قالوها في الماضي ويقولونها اليوم :لا أهلا وسهلا سهلا.. أم الفحم ترفض الأسرلة".

المساهمون