كرة أفريقيا الذهبية.. منافسة ثنائي ليفربول ونجم السيتي

يُعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الثلاثاء، هوية أفضل لاعب في القارة السمراء لعام 2019، ويمنحه الكرة الذهبية رسمياً على هامش الحفل الكبير المقرر تنظيمه في مدينة الغردقة المصرية بعد سنوات من إقامتها في العديد من مدن الغرب الأفريقي.

ويقدم الحفل النجم الكاميروني السابق صامويل إيتو، ومعه المذيعة المصرية مريم أمين، والمذيعة المغربية فيروز الكرواني، ويتضمن فقرات استعراضية وغنائية في خيمة ومسرح عائم أُعدّا خصوصاً لهذا الغرض تحت إشراف الاتحاد الأفريقي.

وتتجه أنظار الجماهير العربية عموماً والمصرية والجزائرية خصوصاً إلى المدينة المصرية الصغيرة لمتابعة الحفل، وإعلان اسم اللاعب الأفضل، في ظل التنافس القوي الدائر بين الثنائي العربي محمد صلاح المصري، نجم ليفربول الإنكليزي، ورياض محرز الجزائري، نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، وساديو ماني قائد المنتخب السنغالي، ولاعب ليفربول.

ويُعَدّ الثلاثي الأفضل في القارة السمراء خلال السنوات الثلاث الأخيرة عموماً، وبات محمد صلاح أول لاعب عربي في التاريخ يحصد الكرة الذهبية مرتين متتاليتين عامي 2017 و2018، فيما نال رياض محرز الجائزة في عام 2016، بينما نافس ساديو ماني على الكرة الذهبية ولقب أفضل لاعبي القارة في العامين الماضيين، وحلّ وصيفاً لمحمد صلاح في النسختين، ويسعى لأن يكون ثاني لاعب سنغالي يحصدها في التاريخ بعد الحاجي ضيوف.

وبعيداً عن التسريبات الفرنسية التي منحت الأفضلية في الجائزة لساديو ماني، يُعد 2019 عاماً ذهبياً عربياً للثنائي محمد صلاح ورياض محرز. فالأول حقق مع ليفربول لقب بطل دوري أبطال أوروبا، وكذلك لقب بطل كأس العالم للأندية، واختير أفضل لاعبي البطولة التي أُقيمت في قطر، ونال لقب هداف البريمييرليغ برصيد 22 هدفاً في الموسم الماضي، وكان له دورٌ فعال في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب.

في المقابل قاد رياض محرز المنتخب الجزائري لإحراز لقب بطل كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه، بعدما قدّم بصحبة المنتخب أداءً استثنائياً من خلال مستواه الفني وحتى القيادي وشخصيته في غرف الملابس وأرضية الميدان، إلى جانب الفوز مع مان سيتي بثلاثية الدوري والكأس والرابطة في موسم ذهبي، وسجل أكثر من 20 هدفاً في كلّ البطولات.

أما ساديو ماني فيملك في جعبته لقب هداف البريمييرليغ الموسم الماضي برفقة محمد صلاح برصيد 22 هدفاً، وساهم في فوز الفريق ببطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، قبل أن ينجح اللاعب السنغالي في الوصول بمنتخب بلاده إلى نهائي أمم أفريقيا.