ميلان يستقر على خليفة بيولي.. مدرب يقترب من مغادرة الدوري السعودي

ميلان يستقر على خليفة بيولي.. مدرب يقترب من مغادرة الدوري السعودي

15 مايو 2024
بيولي خلال لقاء كالياري في 5 مايو/أيار 2024 (فابريزيو كارابيلي/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ميلان يسعى لتعيين مدرب جديد بعد قرار إقالة ستيفانو بيولي عقب نتائج مخيبة، مع تركيز الاهتمام على مارسيلو غاياردو الذي يقترب من مغادرة الاتحاد السعودي.
- غاياردو، المرشح البارز لتدريب ميلان، يواجه منافسة من يولين لوبيتيغي وسيرجيو كونسيساو، رغم تغيير رأي مالكي النادي بسبب احتجاجات المشجعين والتزامات عقدية لكونسيساو.
- على الرغم من عدم خبرة غاياردو في التدريب بأوروبا، إلا أن مسيرته مع ريفر بليت وناسيونال تجعله مرشحًا جذابًا لميلان، خاصة بعد إنهاء عقده مع الاتحاد بسبب النتائج السلبية.

يواصل فريق ميلان الإيطالي بحثه عن مدرب جديد على مستوى عالٍ، إذ من المقرر إقالة ستيفانو بيولي، الصيف المقبل، بعد سلسلة من النتائج غير الجيدة على مستوى مختلف المسابقات، خصوصاً في "الكالتشيو"، حيث فشل في الحفاظ على اللقب عقب قيام غريمه الإنتر بخطفه هذا الموسم.

ووفقاً لتقرير لقناة سكاي سبورت إيطاليا، أمس الثلاثاء، فإن الاسم الجديد في القائمة هو مارسيلو غاياردو، إذ إن الأرجنتيني البالغ من العمر 48 عاماً بات على أعتاب الرحيل عن الاتحاد السعودي. وليست هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها الأرجنتيني مرشحاً محتملاً لقيادة "الروسونيري"، فقد كان أيضاً ضمن قائمة طويلة نشرتها صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية منذ عدة أسابيع.

وكان المدرب الإسباني يولين لوبيتيغي على وشك توقيع عقد تدريب ميلان الإيطالي، لكن مالكي النادي غيروا آراءهم في اللحظات الأخيرة بسبب احتجاج شديد من المشجعين. ويبدو المرشح الآخر الآن هو البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي يحتاج أولاً إلى إنهاء عقده مع نادي بورتو، إضافة لمواطنه باولو فونسيكا، على الرغم من أنه يبدو أقرب إلى أولمبيك مرسيليا الفرنسي.

ولم يدرب الأرجنتيني مارسيلو غالاردو مطلقاً في أوروبا، إذ كانت مهامه الوحيدة في بلاده الأرجنتين مع ناديي ناسيونال في موسم 2011- 2012، وريفر بليت من 2014 إلى 2022، ثم انتقل إلى الدوري السعودي للمحترفين لقيادة فريق الاتحاد في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لكنه بات الآن قريباً من الرحيل بسبب سوء النتائج في الموسم الحالي وعدم قدرته على المنافسة لتحقيق الألقاب المحلية، بالإضافة إلى خروجه من دوري أبطال آسيا.

فرق

المساهمون