ويعقد الاجتماع الذي وصفه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات لوسائل إعلام، بأنّه "فرصة لوقف التصعيد قبل فوات الأوان"، في العاصمة النمساوية على مستوى المدراء السياسيين في إطار اللجنة المشتركة، هيئة النقاش التي ينص عليها الاتفاق.وتترأس الاجتماع هيلغا شميد المتخصصة بالملف لدى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، ويشارك فيه إلى جانب إيران، ممثلون عن الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.وبموجب آلية "فض النزاع" التي ينص عليها الاتفاق، ينبغي أن تحاول الأطراف التوصل إلى حل قبل أن تقرر عرض القضية على وزراء الخارجية.وفي حال لم تتم المصالحة، يمكن أن يعيد مجلس الأمن الدولي فرض العقوبات التي رفعت في إطار اتفاق فيينا، لكن الأوروبيين يؤكدون أن هذا ليس هدفهم. ويواجه اتفاق فيينا التاريخي تهديداً حقيقيا منذ أن انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي في 2018.
ويرى الأوروبيون أنّ المخالفات التي قررتها السلطات الإيرانية ليست غير قابلة للعكس، وقد أكدت إيران حالياً أنّها ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتسمح بذلك لمفتشي هذه الهيئة بالدخول إلى المنشآت المعلنة.
وأضاف أنّ المفاوضات بين إيران والأوروبيين وروسيا والصين "لا موعد نهائياً لها" و"ما زلنا بعيدين عن تحقيق نتيجة"، إذ إنه لم يحدد برنامج زمني للمحادثات.وينص الاتفاق الموقع في 2015 على رفع جزء من العقوبات الدولية عن إيران مقابل تقديمها ضمانات لإثبات الطبيعة محض المدنية لبرنامجها النووي. (فرانس برس)
مشاهد من خراب بيروت: الموت والدمار في كل مكان
هو الخراب. لا تعبير آخر يمكنه توصيف مشهد أحياء بيروت اليوم، بعد أكثر من 12 ساعة من الانفجار في مرفأ بيروت الذي تحول إلى كتلة من الرماد والركام وحوّل معه بيروت إلى مدينة منكوبة بعد موت نحو مائة شخص وجرح الآلاف.