في إحدى المدارس التي لجأت إليها عائلات غزية كثيرة هرباً من العدوان الإسرائيلي، تصرّ ريم التوم على الدراسة تحضيراً لاختبارات الثانوية العامة، على الرغم من كلّ شيء.
على مدى أسبوع، اندلعت تظاهرات داخل حرم الجامعة الأميركية في القاهرة دعماً للقضية الفلسطينية، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة، وتنديداً بالتعامل مع شركات مؤيدة للاحتلال. فكيف كانت ردة فعل الأمن المصري؟
تصاعد التوتر في جامعات أميركية عدة بين الطلاب المتضامنين مع فلسطين، على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل في غزة، وإدارات المؤسسات الأكاديمية، مع فض تجمعات وتوقيف محتجين وحضور الدروس عبر الإنترنت. واختبرت التظاهرات في الجامعات الأميركية الخط الفاصل بين حرية التعبير والشمولية، كما أثارت الاحتكاكات،
عقب تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية استمرت لأكثر من أسبوع على مخيم النصيرات، وقصف عشرات المنازل، صدم السكان هناك من حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي وسط فقدانهم مصدر الأمان الوحيد بالنسبة لهم، والذي هو المنزل.
أفاد الدفاع المدني في غزة بالعثور على ثلاث مقابر جماعية داخل أسوار مجمّع ناصر الطبي في خانيونس جنوبي القطاع، وبانتشال طواقمه 283 جثمان شهيد، من مقبرة جماعية في المجمّع، عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منه.