نعت صفحات على مواقع التواصل، الشاب السوري ثائر خالد الرحال، الذي وُجِد جثمانه بين ضحايا القارب المنكوب قبالة السواحل اليونانية، إذ كان في طريقه إلى أوروبا لتأمين علاج لابنه المصاب بالسرطان.
أثارت مقدمة الأخبار اليونانية ألكسندرا دوفارا غضبًا واسعًا، بعد استخدامها تعبير "18 مهاجراً تفحّموا"، أثناء حديثها عن الخسائر البشرية في حرائق الغابات التي تضرب مناطق مختلفة في اليونان منذ أيام.
لقي 79 شخصاً على الأقل، حتفهم في غرق قارب مهاجرين قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز في جنوب غرب اليونان. ورغم أن عمليات الإنقاذ ستتواصل إلى يوم غد الجمعة، إلا أن فرص العثور على ناجين تتضاءل مع مرور الوقت، خصوصا أن القارب غرق في إحدى أكثر مناطق البحر المتوسط عمقاً.
كشف تحقيق نشرته منظمة "لايتهاوس" الاستقصائية عن تقاعس السلطات الإيطالية عن نجدة مهاجرين على متن قارب يغرق، و"تقرير كاذب" للوكالة الأوروبية لحرس الحدود "فرونتكس"، الأمر الذي أدى إلى مصرع 94 شخصاً غرقاً، بينهم 35 طفلاً، في فبراير/شباط الماضي.
اعتاد الخمسيني نبيل بوكحيلي الوقوف طويلاً في الصيدليات للبحث عن دواء مرض سرطان الدم الذي كان يعاني منه ابنه، فسعر دوائه المرتفع وندرته في السوق كانا يحولان دون حصوله عليه بسهولة رغم حالته المادية الميسورة، فما بالك بذوي الدخل المحدود، على حد تعبيره، لذلك قرر إنشاء صيدلية اجتماعية مجانية.