بالتزامن مع إحياء الذكرى الخامسة لاجتياح تنظيم "داعش" مدينة سنجار العراقية، تجدّدت دعوات محلية لإعادة تطبيع الأوضاع في المدينة، التي ما زالت خاضعة لنفوذ مليشيا حزب "العمال الكردستاني".
أظهرت مقاطع مصورة تم تداولها على مواقع التواصل، جانبًا من المعارك الدائرة اليوم بين القوات العراقية ومسلّحين تابعين لحزب "العمال الكردستاني" في مدينة سنجار، والتي أسفرت عن مقتل جندي عراقي حتى اللحظة. وكانت مصادر عسكرية عراقية في محافظة نينوى شمالي العراق، قالت إن وحدات عسكرية مدرعة وصلت إلى مدينة
مجازر "داعش" الإرهابي ما زالت تُكتشف منذ 2014، وفق وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في إقليم كردستان شماليّ العراق بيريفان حمدي. عُثر على 81 مقبرة جماعية للإيزيديين، والمتسبب بها هو تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك بعد هجومه على قضاء سنجار عام 2014. آخر هذه المقابر المكتشفة مقبرتان في منطقة حردان التابعة
على الرغم من انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي، لمسلحي حزب "العمال الكردستاني" للانسحاب من مدينة سنجار، 110 كيلومترات غرب محافظة نينوى شمالي العراق، إلا أن عناصر الحزب ما زالت تنتشر داخل المدينة وبكثافة. ماذا ينتظر سنجار؟