لم تجد الفتاة مها السرسك (15 عاماً) سبيلاً لإعالة أسرتها النازحة من حي الشجاعية شرقي غزة إلى وسط القطاع، سوى العمل في خدمة النازحين، بدءاً من طوابير الخبز وصولاً إلى غسيل الأواني والملابس، غير عابئة بمشاق العمل وقسوته، في محاولة لتعويض غياب والدها ومساعدة عائلتها النازحة التي تضم عشرة أفراد، بصفتها
منذ سنوات عديدة تعاني قرية المسيرة المغربية من انعدام المياه، الناجم عن جفاف آبارها، في ظل الجفاف المتفاقم في البلاد، ما يدفع الناس للسير كيلومترات حاملين قوارير بلاستيكية لتعبئتها بالمياه والعودة إلى القرية، ولكن حتى المياه المعبّأة ملوثة وتسبّب لهم الأمراض.
في يوم المرأة العالمي، انتظرت الفلسطينية نادية عبد العال، النازحة في شمال غزة، ستّ ساعات قبل أن تملأ غالونات المياه وتصعد بها أربع طبقات، في مركز الإيواء الذي لجأت إليه مع عائلتها وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
أزمة مياه متفاقمة يعاني منها أهالي رفح في قطاع غزة. أهالي رفح يقنّنون استخدامهم للمياه إلى الدرجة القصوى، فالحصول على المياه أصبح أمراً شبه مستحيل بسبب نفاد الوقود.