على الزجاج الذي يحمي لوحة "العذراء بمسدس"، التي رسمها فنان الشارع الإنكليزي مجهول الهوية بانكسي، في ساحة جيرولاميني، في المركز التاريخي لمدينة نابولي الإيطالية، ترك مناصرو الفلسطينيين بصمتهم.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الأربعاء، 47 منزلاً عربياً في منطقة النقب (جنوب)؛ ما شرد نحو 500 شخص؛ بداعي "البناء دون ترخيص". وتبلغ مساحة النقب نحو 14 ألف كيلو متر مربع، ويغلب عليها الطابع الصحراوي، وتقطنها تاريخياً عشائر عربية ترتبط اجتماعياً بقبائل سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن.
في تسجيل وثائقي قديم، انتشر أمس الخميس على موقع إكس، كان الجرّاح الفلسطيني عدنان البرش يخبر عن أطباء زملاء له استشهدوا. ويستذكر الطبيب منذر قراقع الذي استشهد خلال مغادرته مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة شمالي القطاع المحاصر، والطبيب أيمن أبو العوف الذي أنهى جولته على مرضاه وتوجّه إلى منزله الواقع في
وسط الهجمات الإسرائيلية المستمرة، أدى الهجوم الأخير الذي شنه الجيش الإسرائيلي على رفح، الواقعة في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، إلى هدم منزل عائلة أبو غالي. لم تدمر الغارة الجوية مسكنها فحسب، بل ألحقت أيضاً أضراراً جسيمة بالمباني المجاورة.
قال المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بير لودهامار، اليوم الجمعة، إنّ إزالة كمية الركام الهائلة، والتي تشمل ذخائر لم تنفجر، خلّفتها الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة، قد تستغرق نحو 14 عاماً.