تعصف باليمن أزمات عدة، منها النزوح المتكرر من المناطق التي شهدت صراعاً دموياً للعام الثامن، والتي أدت إلى نزوح نحو 4 ملايين ونصف مليون، أغلبهم من الأطفال والنساء بمعدل 80%، وفقاً لتقرير أممي سابق.
لا تقبل العديد من العائلات الفلسطينية أن يكون مأوى النزوح هو مستقرها، منها عائلة عمران التي نزحت إلى رفح جنوبي قطاع غزة 5 شهور ثم عادت لتنصب خيامها على ركام منزلها المدمر في خانيونس. تعرف إلى حكاية هذه العائلة..
تُظهر صور الأقمار الاصطناعية انخفاضاً في أعداد الخيام والنازحين شرق ووسط رفح، مقابل ارتفاعها في خانيونس، بعد إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء لمناطق شرق رفح.
خرج زوج الفلسطينية علا صالحة للبحث عن مياه للشرب لأسرته التي أنهكها العطش في الخيمة بعد نزوحهم من شمال قطاع غزة إلى خانيونس جنوباً، لكن الزوج لم يعد واستشهد برصاص قناص إسرائيلي استهدفه، لتعيش صالحة معاناة مع الفقد وإعالة أطفالها والنزوح من مكان إلى آخر.