حواجز وإغلاق وإذلال يومي، هذا ما يعيشه الفلسطينيون في البلدة القديمة، بمدينة الخليل في الضفة الغربية، إذ ضاعفت إسرائيل سياستها الخانقة للمدينة بعد عملية 7 أكتوبر.
قال الجراح البريطاني فلسطيني الأصل، غسان أبو ستة، إن الدول الأوروبية تحاول إسكات الشهود على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وأوضح الطبيب أنه تلقى دعوة لحضور فعالية أقيمت في مجلس الشيوخ، الغرفة العليا للبرلمان الفرنسي، للإدلاء بشهادته في غزة، وعندما وصل إلى مطار شارل
جامعة ساوس في لندن تنضم لحراك طلاب الجامعات في بريطانيا لأجل غزة، من خلال إقامة مخيم اعتصام مفتوح داخل الحرم الجامعي حيث يطالب المعتصمون بوقف العلاقات بين جامعة ساوس والجامعات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات.
وسط نقص في الإمدادات الطبية وإخراج مستشفى أبو يوسف النجار عن الخدمة، بقي في رفح مستشفى واحد فقط لعلاج المصابين، هو مستشفى الكويتي، الذي يعاني من نقص الإمدادات وما بقي من احتياطي الوقود فيه لا يكفي لتشغيله إلا لمدة ثلاثة أيام كحد أقصى.
نصب طلاب متضامنون مع فلسطين خياما أمام منزل رئيسة جامعة جورج واشنطن للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، واستمر الاعتصام سبع ساعات قبل أن تفض الشرطة المتظاهرين وتعتقل أحدهم.