تستضيف امرأة في تشاد أكثر من 50 لاجئاً سودانياً في منزلها بإحدى القرى الحدودية.
بطلة هذه المبادرة أم لخمسة أطفال واسمها فاتنة أحمد، وهذه قصتها وأسباب استضافتها عشرات اللاجئين في منزلها.
زارت كاميرا "العربي الجديد" واحداً من المقرات لمبادرة تطوعية أنشئت بعد أشهر قليلة من اندلاع الحرب في السودان، حيث ينشط برنامج تحت اسم "مشروع فكة ريق" لأكثر من سبعة أشهر في توفير وجبات غذائية لمئات الأسر، وإيواء بعضها في معسكرات خاصة، وتوفير الكساء والدواء لها، رغم ظروف الحرب الصعبة، التي أثرت على كل
مدينة الفاشر السودانية قد تكون على أبواب كارثة إنسانية، حيث ظلت مدينة الفاشر لفترة طويلة في منأى عن المعارك، منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، قبل أن تبدأ أعمال عنف في المدينة والقرى المجاورة منذ منتصف إبريل/ نيسان 2024.
يجد السودانيون والسودانيات أنفسهم، منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 إبريل/نيسان 2023، في مواجهة انتهاكات فظيعة صُنّف بعضها جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، وإبادة جماعية. إليك بعض ما أمطرت حرب السودان من ويلات على السودانيين.
غابت الأجواء الاحتفالية المبهجة المعتادة عن السودان في شهر رمضان هذا العام وسط نزوح الملايين من ديارهم ومعاناتهم من الجوع مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تقترب من إتمام عامها الأول.