ليست ذكرى النكبة تاريخاً عابراً في حياة الفلسطينيين. يوم 15 مايو/ أيار هو مناسبة لتأكيد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وهويتهم، وهو ما يعبّر عنه الجيل الرابع الذي ولد وعاش في مخيمات اللجوء.
يعيش الفلسطيني حسن قصيني في منزل على جبل الكرمل بحيفا، ويُطلّ من شرفة منزله على قريته الطيرة التي هُجِّر منها مع عائلته عام 1948. يروي حسن قصيني لكاميرا "العربي الجديد" فصولاً من تهجيره هو وعائلته من الطيرة حين كان طفلاً، وما أجبر على معايشته بعد ذلك.
باتت مفاتيح المنازل المدمرة في غزة رمزاً جديداً لرفض الفلسطينيين التهجير، إذ يحتفظ أهالي غزة الذين نزحوا، بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع بمفاتيح منازلهم التي هدمها الاحتلال، تعبيرا منهم عن تشبثهم بالعودة إليها، في تقليد يضرب بجذوره في تاريخ القضية الفلسطينية، ويعود إلى التهجير الذي تعرّض له
تحدثت النائبة في البرلمان الأوروبي، الأيرلندية كلير دالي، عن العدوان الإسرائيلي على غزة، محذرة من "نكبة جديدة" بحق الفلسطينيين، ومنتقدة موقف الاتحاد الأوروبي المنحاز لإسرائيل. وقالت، في خطاب أمام البرلمان: "إنها نكبة أخرى! إنها جريمة ضد الإنسانية، وليست أزمة إنسانية! الاتحاد الأوروبي لن يتخلص أبداً
يعود سكان مخيم عين الحلوة إلى منازلهم مع وقف الاشتباكات في المخيم، لكنهم يعودون إلى واقع أكثر مرارة وفقراً، فقد تدمّرت بيوتهم ولا أمل بتعويضات قريبة لما حل بهم. كاميرا الـ"العربي الجديد" زارت المخيم وحاورت بعض المتضررين.