خرجت 46 مدينة مغربية، مساء الأحد، في تظاهرات للتضامن مع الفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة، وللتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أيام وبالتطبيع.
تصدرت موجة الاحتجاجات في الجامعات الأميركية مشاهد التضامن العالمية مع فلسطين، لتعلن عشرات الجامعات موقف طلابها الرافض لحرب الإبادة الإسرائيلية المدعومة أميركياً دعماً كبيراً، لكن، ما هي الجهات الفاعلة على الأرض التي ساهمت بشكل كبير في تنظيم هذه الاحتجاجات؟
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، بحل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي. ودعا عباس إلى ذلك في مداخلة له أمام الاجتماع الخاص لمنتدى الاقتصاد العالمي في العاصمة السعودية الرياض. لكنه تحدث عن ما وصفه بحق إسرائيل الكامل بالأمن، ما أثار
اقتحم ما يزيد عن 1200 مستوطن إسرائيلي باحات المسجد الأقصى، صباح الأحد، بحماية قوات الاحتلال. وفي سادس أيام عيد "الفصح" اليهودي، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، إن "أكثر من 500 مستوطن اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته"
قالت الناشطة الأميركية جوليا نورمان، إنها طردت من فندق عشاء مراسلي البيت الأبيض، إثر ارتدائها زياً كتب عليه "أوقفوا جرائم الحرب الإسرائيلية"، وفي تصريح خاص لـ"العربي الجديد" اعتبرت جوليا أن طردها من الفندق الذي تقام فيه الفعالية بعد تعبيرها عن رفض جرائم الحرب الإسرائيلية، يعبر عن مدى تضليل الإعلام