لا يخلو التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة وحركة "الجهاد الإسلامي"، من اعتبارات سياسية داخلية، في ظل استمرار الفشل بتشكيل حكومة جديدة، إضافة إلى محاولة الاحتلال استعادة الردع المفقود ضد المقاومة.
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، بمقتل جنديين بعد يوم من عملية أطلقت عليها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اسم "كمين المغراقة" في منطقة "نتساريم"، وسط قطاع غزة.
لم تجد الفتاة مها السرسك (15 عاماً) سبيلاً لإعالة أسرتها النازحة من حي الشجاعية شرقي غزة إلى وسط القطاع، سوى العمل في خدمة النازحين، بدءاً من طوابير الخبز وصولاً إلى غسيل الأواني والملابس، غير عابئة بمشاق العمل وقسوته، في محاولة لتعويض غياب والدها ومساعدة عائلتها النازحة التي تضم عشرة أفراد، بصفتها
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، بحل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي. ودعا عباس إلى ذلك في مداخلة له أمام الاجتماع الخاص لمنتدى الاقتصاد العالمي في العاصمة السعودية الرياض. لكنه تحدث عن ما وصفه بحق إسرائيل الكامل بالأمن، ما أثار
وجّه السيناتور الأميركي بيرني ساندرز نقداً لاذعاً لادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ التظاهرات التضامنية مع غزة في الجامعات الأميركية "معاداة للسامية".