عدنان البرش ارتقى شهيداً. هذا ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني الذي أفاد بأنّ الطبيب الفلسطيني استشهد في سجن عوفر قبل 13 يوماً، غير أنّ جثمانه ما زال محتجزاً.
تصريحات قوات الاحتلال تشير، بلا شك، إلى أن العدو ماضٍ في استراتيجيته الرامية إلى تهجير سكان غزة، وإحلال المزيد من المستوطنين، وليس القضاء على المقاومة فحسب.
في الحرب الطاحنة التي يشنها العدو الإسرائيلي اليوم ضدّ غزّة، من ينجو من الموت اللحظي يموت موتاً بطيئاً بسبب فقدانه أحد أطرافه، العلوية أو السفلية أو جميعها.
الحصار الاقتصادي أشد قسوة من عذاب السجون في مصر، كلمات اختصرت مأساة عشرات من الصحافيين، تعرضوا للاعتقال بعشرية سوداء مازالت تلقي بقيودها على آخرين داخل السجون.
يخشى الغزيون، وخصوصاً المزارعين منهم الذين كانوا يملكون بيوتاً وأراضي زراعية في المنطقة التي جعلها الاحتلال الإسرائيلي "عازلة"، خسارة أرضهم وبيوتهم إلى الأبد.
يروّج روّاد ظاهرة "لوم الذات" أن المقاومة العنيفة فشلت في تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية المشروعة، في مقابل تجاهلهم فشل المقاومة السلمية في ذلك أيضاً.