عماد فؤاد

لا يترك المصور البلجيكي ديرك بريكمان جمهور معرضه المقام حالياً في مدينة كليرمون-فيران الفرنسية يخرجون منه كما دخلوه، بل بكثير من عدم الراحة والأسئلة التي تطرحها صوره المعتمة والرمادية.

بعد ما يقرب من عشر سنوات على صدور سيرته الذاتية "سجلَّات" (Chronicles) في 2014، وبعد سبع سنوات من حصوله على جائزة نوبل في الآداب لعام 2016، يعود نجم الغناء الأميركي، بوب ديلان وهو في الـ81 من عمره (مواليد 1941) إلى الكتابة من جديد

في كتابها الجديد "كوني جميلة.. واصمتي"، تقدم أنكه براورز، الناقدة السينمائية الفلمنكية وأستاذة تاريخ السينما في جامعة أنتويرب، تأريخاً جديداً لبدايات النساء في السينما الأميركية الصامتة

في الرابعة والثمانين من عمره، وفي ظلّ أزمة كورونا التي زادت من عزلته، لا يزال الفنان البريطاني ديفيد هوكني (1937) يناوش العالم بلوحات جديدة.

في أيام معدودات، خرجت علينا الصحف العالمية بأخبار مختلفة عن بيع لوحات لكبار الفنانين العالميين بأسعار خيالية من ذوات الأصفار الستّة.

لم تعد أساليب العرض التقليدية للأعمال الفنية تجذب الجمهور، ما عجّل بظهور منافس جديد اسمه "العرض الرّقمي"؛ الابن الشّرعي للتطوّر التكنولوجي.

في محاولة لتوضيح المسافة بين الأساليب الفنية التي ينتجها العقل البشري، والتّطور المتسارع يوماً بعد يوم في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، افتتح في الثالث من إبريل/نيسان الجاري، معرض فنّي من نوع خاص، استضافه مركز Bozar الثقافي في العاصمة البلجيكية.

لم يكن غاليري Geukens & De Vil بمعزل عن الشهرة التي حقّقها الفنان الغاني رافاييل أدجي ماين، إذ يقيم له معرضاً يستمر حتى الـ25 من الشهر الحالي.

"معرض ضخم للفنان دون إذنه"... هكذا شنّ عدد من المنابر الإعلامية في بلجيكا هجوماً حاداً على غاليري جديد في بروكسل، بعد إعلانه عن افتتاح معرض لأعمال فنان الشارع البريطاني بانكسي

احتفالاً بمرور 101 عام على مولده، صدر وثائقي بعنوان "أرواح فيليني"، للمخرجة الإيطالية آنسيلما ديل أوليو. يبحث العمل في عالم الأحلام الذي شغف به المخرج