تنشغل الأعمال الدرامية السورية حتى العربية أخيراً بطرح قصص باتت متشابهة لكن بأسلوب مختلف، لكن يأتي المسلسل السوري "أغمض عينيك" ليغرّد خارج السرب تماماً.
لم تعد الأعمال الدرامية كالسابق مرتبطة بالموسم الرمضاني، بل خرقت المنصات هذا المفهوم، لتوزّع الأعمال الطويلة والقصيرة طيلة العام. وبدأت الأعمال تتحضر للموسم المقبل.
يرتكز النص في العمل على حكايات النساء والمواجهة المباشرة مع الذكورية في المجتمع، من خلال التركيز على المجتمعات البعيدة عن الأضواء التي لم تتطور مع تطور الزمن، بل بقيت تعيش في عاداتها وتقاليدها الخاصة.
بعدما بررت هبة طوجي إلغاء حفلها وأسامة الرحباني في سورية بعدم رغبتها في التدخل في ما وصفته بـ»التشنجات الإقليمية»، هاجمتها وزيرة الثقافة قائلة إنها لن تغني هناك إطلاقاً.
تعتمد الدراما السورية على بعض الأسماء الثابتة منذ أكثر من عشرين عاماً، إذ إن حركة تبدل أسماء الممثلين بطيئة جداً، ولا سيما بعد الثورة، وتضرر القطاع الفني بشكلٍ كبير. إلا أن العام الحالي شهد تغييراً في المعادلة التي بدأت منذ أعوامٍ قليلة.
بعد غيابٍ طويل عن الشاشة الصغيرة، عاد السيناريست السوري إلى المشهد من خلال مسلسل "على قيد الحب"، ولكنه دخل في صراعٍ مع شركة الإنتاج بسبب تعديلات على نصّه الأصلي