هيكتور هيرنانديز.. تلميذ سيميوني الذي يتصدر ترتيب الهدافين بالبرتغال

هيكتور هيرنانديز.. تلميذ سيميوني ودي لافوينتي الذي يتصدر ترتيب الهدافين في البرتغال

27 أكتوبر 2023
هيرنانديز يقدم مستويات مميزة في البرتغال (غوالتير فاتيا/Getty)
+ الخط -

يقدم الإسباني هيكتور هيرنانديز مستويات مميزة في الدوري البرتغالي الذي يحتل صدارة ترتيب الهدافين فيه بـ7 أهداف، خلال أول 8 مباريات، رغم أن فريقه تشافيز، لا يعتبر من فرق المقدمة في المسابقة، بل إنه يحتلّ المركز الـ14 من جملة 18 فريقاً، برصيد 7 نقاط فقط. 

وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن 80 في المائة من أهداف اللاعب، جاءت من ضربات رأسية، حيث عجزت الدفاعات جميعها عن إيقاف رأسياته، وقد قال بشأن ذلك: "قبل وصولي إلى البرتغال، في عامي الأخير في رايو ماغاداهوندا الإسباني، سجلت 16 هدفاً، كان من بينها 9 أهداف بالرأس، هذا الموسم سجلت 7، وقد كان من بينها 5 أهداف بالرأس، أنا مهاجم عندما تصل الكرة إلى خط التماس، أفضل دائماً أن تكون العرضية مرتفعة، على أن تكون منخفضة، أنا جيد في كلا الجانبين، لكني أشعر بالقوة في الألعاب الهوائية".

 يطمح هيرنانديز في الموسم الحالي لكسر الرقم القياسي لأكثر لاعب إسباني تسجيلاً للأهداف في الدوري، والذي يحمله فران نافارو بـ17 هدفاً، ويأتي ذلك في الوقت الذي أصبح فيها المهاجمون الإسبان يتألقون على نحو خاص في البرتغال، مثل ما يحدث مع ماريو غونزاليز (تونديلا وبراغا)، وتوني مارتينيز (فاماليساو وبورتو)، وأبيل رويز (براغا)، وفران نافارو (جيل فيسنتي وبورتو)، ويقول بشأن ذلك: "لم لا أتغلب عليهم؟ نحن نتكيف بشكل جيد مع كرة القدم البرتغالية، إنه دوري متطور وهجومي، وهو ما يفيد المهاجمين، آمل أن أجد مكاناً بين هذه الأسماء".

ولد هيكتور هيرنانديز يوم 14 سبتمبر/ أيلول 1995، بمدينة لاس بالماس التي انتمى إلى فريقها المحلي، كما سبق له الانضمام لأتلتيكو مدريد، لكنه لم يحظ بفرصة الظهور مع الفريق الأول إلا في مباراة واحدة، رغم أنه يفتخر بكونه تدرب لدى مدربين مثل دييغو سيميوني ولويس دي لافوينتي في منتخب أقل من 19 عاماً، والذي يقول بشأنهما: "سيميوني هو أحد أفضل المدربين في العالم، ويتمتع بشخصية قوية، ويعيش كل لحظة، لقد تعلمت الكثير عنه، أما لويس، فقد عاملني دائماً بشكل جيد في المنتخب، أعلم أنه سيستدعيني للفريق الأول، إنه حلم لدي".

مع تألق اللاعب الكبير، واقتراب عقده من النهاية في 30 يونيو/حزيران من عام 2024، يبدو أنه سيكون أمام فرصة قوية للعديد من الفرق الأوروبية الكبرى، سواء في البرتغال أو خارجها: "الأهداف يمكن أن تأخذك إلى أحد الأندية الكبرى في البرتغال أو إلى بطولات أخرى، لكنني أريد مواصلة التطور هنا".

المساهمون