العنف يضرب الملاعب الجزائرية مُجدداً واتحاد الكرة يُندد

عاد العنف الجماهيري، وحتى بين اللاعبين والحكام، لفرض نفسه في ملاعب الكرة الجزائرية، مثلما حدث في مباراتي وفاق سطيف ومولودية الجزائر، والاتحاد الرياضي السوفي أمام نجم بن عكنون، اللتين لعبتا، السبت، ضمن الأسبوع الـ19 من الدوري المحلي، ما دفع بالاتحاد الجزائري لكرة القدم لنشر بيان يُندد بهذه الأحداث المؤسفة.

وأطلق الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الأحد، بياناً على موقعه الإلكتروني بسبب هذه الأحداث، جاء فيه: "يُلاحظ الاتحاد الجزائري لكرة القدم بأسف تزايد أعمال العنف في الملاعب، وهو توجه يشوه صورة رياضتنا الوطنية، إنه سلوك غير مقبول على الإطلاق، والاتحاد لا يتسامح مع مثل هذه الأفعال ويدين ذلك بشدة".

وتابع البيان: "يرفض الاتحاد الجزائري لكرة القدم البقاء متفرجاً على هذه المشاهد الصادمة والمروعة التي تشهدها بعض الملاعب في البلاد، وهي أماكن من المفترض أن تكون مليئة بالبهجة والاحتفال واللعب النظيف، كما يدعو إلى مكافحة هذه الآفة، ومنع العناصر المخلة والمخالفين للقوانين من الإضرار بالانضباط، ومن الضروري وضع حدٍ لهذا السلوك التخريبي حفاظاً على نزاهة اللعب وسمعة رياضتنا".

وأردف بيان هيئة الرئيس وليد صادي: "يلتزم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بشكل حازم باتخاذ جميع التدابير اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة وضمان بقاء الملاعب أماكن للتعايش والاحترام المتبادل، كما يجب الإدراك حول أهمية تعزيز بيئة إيجابية في الملاعب، حيث يُمكن للمشجعين الاستمتاع الكامل بتجربة كرة القدم دون خوف من العنف، مع ضرورة جعل هذه اللعبة مصدراً للترفيه والتماسك داخل الشباب الجزائري".

كرة عربية

التحديثات الحية

بيتكوفيتش يواجه أولى الأزمات.. نجوم الجزائر يعانون مع أنديتهم

وأشار بيان (فاف): "يظل الاتحاد الجزائري لكرة القدم مقتنعاً بأنه بمساعدة أسرة هذه الرياضة يمكن القضاء على آفة العنف في ملاعبنا، ويظل مصمماً على دعم جميع المبادرات التي تهدف إلى تعزيز اللعب النظيف والاحترام في كرة القدم".

وختم بيان الاتحاد الجزائري لكرة القدم: "يدعو اتحاد الكرة الجهات المعنية كافة، خاصة الإعلام الرياضي، إلى تقديم مساعدته من أجل المساهمة في تعزيز قيم الروح الرياضية النبيلة".