الحياة تعود إلى سوق "معرة النعمان" رغم استمرار القصف

الحياة تعود إلى سوق "معرة النعمان" رغم استمرار القصف

الأناضول

avata
الأناضول
27 ابريل 2016
+ الخط -
بدأ الباعة في سوق "معرة النعمان"، بريف إدلب شمالي سورية، إعادة نشر بسطات يعرضون عليها بضائعهم، وذلك بعد أيام قليلة من تعرّض السوق لقصف بطائرة حربية تابعة للنظام، أودى بحياة 47 شخصاً ونحو 80 جريحاً، وألحق دماراً كبيراً بالمنطقة.

وتسود حالة من الخوف في السوق كلما سُمع صوت الطائرات التي لا تكاد تفارق سماء المدينة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، ما يدفع الناس إلى التعجّل في شراء حاجياتهم ومغادرة السوق في أسرع وقت، فيما ينشغل أصحاب المحلات والبسطات بإعادة ترميم ما تضرر جراء القصف.

وأعرب عدد من الباعة أن لا خيار لديهم سوى متابعة أعمالهم في السوق، كون بسطاتهم المكونة من قطع من الخشب أو القماش يضعون عليها بضائعهم البسيطة، هي مصدر رزقهم الوحيد، مشيرين إلى أن "من يفكر في الأمان هنا لن يتمكن من إطعام أولاده".

وأوضح خالد غريب، أحد باعة السمك في السوق، ممن أصاب القصف الأخير محله، أنه فقد أخاه الذي كان يعمل معه في المحل عندما سقطت الصواريخ على السوق، ولكنه رغم ذلك عاد إلى السوق وسيرمم محله ويعود للعمل فيه من جديد، على حد قوله.

من جانبه، أفاد بائع الخضار، بلال قزموز، بأنهم "لن يرضخوا للخوف، وأنهم مستمرون في تحدي النظام حتى النصر".

يشار إلى أن أكثر من 120 مدنياً قتلوا، خلال الأسبوع الماضي، في استهداف 5 أسواق بإدلب وحلب شمالي سورية، ومدينة دوما شرق دمشق، وفقاً لمصادر من الدفاع المدني التابع للمعارضة.

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
فرحة الحصول على الخبز (محمد الحجار)

مجتمع

للمرة الأولى منذ أشهر، وفي ظل الحصار والإبادة والتجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، تناول أهالي الشمال الخبز وشعر الأطفال بالشبع.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة

المساهمون