37 قتيلاً وجريحاً بانفجار سيارة في رأس العين السورية

37 قتيلاً وجريحاً بانفجار سيارة في رأس العين السورية

أحمد الإبراهيم

avata
أحمد الإبراهيم
26 نوفمبر 2019
+ الخط -
قتل وجرح 37 شخصاً، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار سيارة مفخخة في قرية قرب مدينة رأس العين، بريف الحسكة، شمال شرقي سورية.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "السيارة انفجرت وسط سوق بلدة تل حلف، غربي مدينة رأس العين، وأسفرت عن مقتل 17 وإصابة 20 على الأقل".

ولفتت إلى أن "من بين القتلى والجرحى عناصر من الجيش الوطني السوري"، موضحةَ أن الانفجار وقع لدى مرور رتل عسكري في البلدة. 

ورجّحت المصادر ذاتها، ارتفاع عدد القتلى بسبب خطورة بعض الإصابات، وكثرة المصابين ووجود عالقين تحت الأنقاض.

وفي وقت سابق، اليوم، جرح نحو 10 أشخاص بانفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، بريف حلب (شمالاً).

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تاكسي من نوع سابا بجانب مطعم الشلال في شارع السياسية، وسط مدينة عفرين".

وأضافت أن "الانفجار وقع بالقرب من أحد مراكز الدفاع المدني في عفرين، وأسفر عن جرح عدد من الأشخاص، كما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المحال التجارية وعدد من السيارات".

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي سورية انفجارات متكررة، كان أعنفها في مدينة تل أبيض ورأس العين.

وتتهم المعارضة الوحدات "الكردية" التابعة لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بالوقوف خلفها، بينما تتهم الأخيرة "الجيش الوطني" بافتعالها لاتهام "قسد" بارتكابها.

ذات صلة

الصورة
الشرطة العسكرية 1

تحقيقات

يكشف تحقيق "العربي الجديد" عن انتهاكات متنوعة تمارسها قوات الشرطة العسكرية، التابعة للجيش الوطني، أحد تشكيلات المعارضة السورية بحق الموقوفين
الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة