آلاف الفلسطينيين يشيعون جثمان باسل الأعرج ويطالبون بالرد

آلاف الفلسطينيين يشيعون جثمان باسل الأعرج ويطالبون بالرد

بيت لحم

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
17 مارس 2017
+ الخط -




وسط حالة من الحزن والغضب الشديدين، شيع الآلاف من الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيد باسل الأعرج إلى مثواه الأخير في مقبرة قرية الولجة، غربي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الحسين الحكومي بمدينة بيت لحم، باتجاه منزل والده في قرية الولجة، غربي المدينة، حيث كان بانتظاره أقاربه والمئات من الشبان الفلسطينيين، وألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، ثم تمّت الصلاة عليه في الشارع القريب من منزله، قبل أن يجوب جثمانه شوارع القرية باتجاه المقبرة.

ورفع المشيعون الذين تقاطروا من كافة المدن الفلسطينية حتى المحتلة منها عام 1948، الأعلام الفلسطينية فقط، ورددوا هتافات غاضبة ضد السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، المتهم الأول والوحيد في قضية الشهيد، وأخرى مطالبة بالانتقام لدمائه والرد على عملية اغتياله في قلب رام الله قبل أسبوعين.

ورددوا هتافات طالبوا فيها بعودة الاشتباك المسلح مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، والانتفاض في وجه جرائمه، والعمل المنظم من قبل الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة والمواجهة في خندق المقاومة.

وهتف المشاركون الغاضبون ضد التنسيق الأمني الذي تقوم به السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي يعتبرونه طرفًا في عملية اغتيال باسل الأعرج، إضافة إلى "إسقاط حكم العسكر"، ووقف التعاون والتعامل مع الاحتلال.

وفور وصولهم إلى مقبرة قرية الولجة، أدى الفلسطينيون التحية العسكرية لجثمان الشهيد باسل الأعرج، كتقدير منهم واحترام للعمل العسكري الذي قام به والاشتباك المسلح الذي قضى خلاله في اللحظات الأخيرة.

وكان الشهيد باسل الأعراج (34 عاما)، من قرية الولجة في مدينة بيت لحم، قد اعتقل من قبل عناصر السلطة الفلسطينية قبل حوالى العام، قبل إطلاق سراحه، حتى أصبح مطاردًا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن قضى في السادس من الشهر الجاري باشتباك مسلح مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في منزل كان يتحصن به وسط رام الله بأكثر من 21 رصاصة اخترقت جسده.

ذات صلة

الصورة

سياسة

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، في عددها الصادر اليوم الأحد، عن انتحار عشرة جنود وضباط في الجيش الإسرائيلي بطرق مختلفة منذ بداية الحرب على غزة.
الصورة

سياسة

حصل "العربي الجديد" على نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أبلغت حركة حماس قطر ومصر موافقتها عليه مساء اليوم الاثنين.
الصورة
عيد الفصح في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة 1 - الأحد 5 مايو 2024 (رمزي أبو القمصان)

مجتمع

يُحيي المسيحيون من الطوائف التي تتّبع التقويم الشرقي عيد الفصح في غزة اليوم، في حين أنّ درب جلجلتهم مستمرّ وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة لليوم الـ212.
الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.