غارات روسية تستهدف بلدتين سوريتين حدوديتين مع تركيا

شنّ الطيران الحربي الروسي، اليوم الخميس، أربع غارات جوية استهدفت بلدة سرمدا الواقعة بأقصى ريف إدلب الشمالي، المتاخمة للشريط الحدودي مع تركيا، كما استهدف قصفٌ جوي مماثل مدينة أعزاز، وهي آخر مدن ريف حلب الشمالي قبل الحدود التركية، بعد يومٍ واحد من تعرضها لقصفٍ روسي أدى لسقوط قتلى مدنيين.

وقال الناشط الإعلامي، علاء الحلبي، إن "الطيران الروسي شن غارتين جويتين على مدينة أعزاز ومحيطها، واستهدفت الغارات الأولى طريق معبر باب السلامة بالصواريخ فيما سقط صاروخ من الغارة الثانية خلف فرن الذرة في أراضي زراعية دون أن يحدث إصابات".

وتبعد مدينة أعزاز عن الشريط الحدودي مع تركيا أقل من ستة كيلومترات، إذ يقابلها على الجانب الآخر مدينة كلس التركية.

بموازة ذلك، أكد ناشطون وسكان محليون بريف إدلب لـ"العربي الجديد" أن "الطيران الحربي الروسي شن قبل ظهر اليوم، أربع غارات استهدفت بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي"، التي تبعد عن الشريط الحدودي التركي نحو سبعة كيلومترات.

وفيما أكدت ذات المصادر أن القصف الجوي أدى لـ"سقوط قتيل مدني واحد على الأقل وإصابة عدد آخر من السكان بجروح"، بث ناشطون على الإنترنت ما قالوا إنها "الصور الأولية للمناطق المستهدفة، وبعض ضحايا العدوان الروسي" وتظهر تلك الصور بُقع دماء بجانب أبنية سكنية مهدمة، ودراجات نارية وسيارات يبدو أنها تحطمت بسبب القصف.

ويأتي تصعيد القصف الروسي لمناطق حدودية مع تركيا، بعد يومين من حادثة إسقاط طائرة "اف 16" تركية، لمقاتلة "سوخوي 24" روسية، بريف اللاذقية الشمالي.

اقرأ أيضاً: غارات روسية على ريف حلب ومعارك بريف اللاذقية