اشتباكات بين "النصرة" و"ثوار سورية" في إدلب

اشتباكات بين "النصرة" و"ثوار سورية" في إدلب

إدلب

هيا خيطو

avata
هيا خيطو
28 أكتوبر 2014
+ الخط -


اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الثلاثاء، بين  جبهة "ثوار سورية" التابعة للجيش الحر، وجبهة "النصرة"، في محيط بلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب، على خلفية نزاعات سابقة بينهما.

وقصف عناصر جبهة "ثوار سورية"، بلدة البارة التي تتمركز فيها جبهة "النصرة"، بقذائف الهاون والدبابات، مما أدى إلى جرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال، نقلوا إلى بلدة كنصفرة المجاورة، فيما لا تزال تدور اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الطرفين، في محيط البلدة.

وأشارت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إلى أن جبهة "ثوّار سورية قصفت بأكثر من 100 قذيفة بلدة البارة ، وذلك على إثر خلافات بينها وبين لواء "شهداء البارة" الذي انشق عنها منذ فترة وبايع جبهة "النصرة".

وردّت "جبهة النصرة" على القصف باقتحام مدينة معرة النعمان، معقل جبهة "ثوار سورية"، والواقعة شرق جبل الزاوية، بعدما هاجمت حاجز الناعور عند مدخل المدينة.

وتسود معرّة النعمان، حالة من الهدوء الحذر بعد قيام جبهة "النصرة" بنشر حواجزها فيها، واعتقالها قائد لواء "شهداء معرة النعمان" التابع لجبهة "ثوّار سورية"، فضلاً عن اعتقال ناشط إعلامي من المدينة، بينما تواصل جبهة "ثوار سورية" قصف بلدة البارة.

وكان قائد "جبهة ثوار سورية"، جمال معروف، قد شبّه "النصرة"، عبر فيديو بث على موقع يوتيوب، قبل نحو شهرين، بتنظيم "داعش"، بعد "مماطلتها في الذهاب إلى محكمة مشتركة، لفض النزاع القائم مع قواته، فضلاً عن انشغالها عن قتال قوات النظام، والإسراع لمهاجمة مقرّاته في المناطق الحدودية مع تركيا"، وهذا ما عمّق الخلاف بين فصيله والجبهة، التي تعتبر بدورها "جمال معروف "كافراً"، كونه لا يجنّد مقاتليه لإعلاء الراية الإسلامية".

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.