عملية جديدة لـ"تحرير الشام" ضد قوات النظام السوري غربي حلب

عملية جديدة لـ"تحرير الشام" ضد قوات النظام السوري غربي حلب

19 يناير 2023
استهدفت العملية نقاط قوات النظام في محور بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي (فرانس برس)
+ الخط -

قتل وجرح عدد من قوات النظام السوري، اليوم الخميس، في هجوم شنته "هيئة تحرير الشام"، فيما ردت قوات النظام بصواريخ ثقيلة "أرض - أرض" على القرى والبلدات السكنية غربي حلب، شمال غربي سورية.

وقالت "مؤسسة أمجاد الإعلامية"، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، إن مقاتلي "لواء عمر بن الخطاب" نفذوا صباح اليوم الخميس عملية "نوعية" على نقاط قوات الأسد في محور بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، شمال غرب البلاد، فيما أكدت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية وقوع قتلى وجرحى من قوات النظام، بالإضافة إلى مقتل عنصر من "تحرير الشام" وجرح عدة عناصر آخرين خلال العملية.

إلى ذلك، ردت قوات النظام على العملية، واستهدفت بصواريخ ثقيلة "أرض - أرض" من نوع "فيل" قرى وبلدات تديل، وكفر تعال، وبحفيس، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي طاول قرى وبلدات الوساطة، وتقاد، وكفر عمة، وكفر نوران، بريف حلب الغربي، وبلدة البارة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما تزامن ذلك مع تحليق طائرة استطلاع روسية عملاقة في أجواء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).

وكانت جماعة "أنصار التوحيد" قد نفذت يوم أمس الأربعاء، عملية سمتها "انغماسية ونوعية" على نقاط عسكرية لقوات النظام على محور قرية معرة موخص القريبة من مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن وقوع خمسة قتلى وجرحى من قوات النظام، بالإضافة إلى مقتل عنصرين من الجماعة خلال العملية، فيما قتل مدني جراء استهداف قوات النظام على منازل المدنيين في بلدة البارة.

في غضون ذلك، قُتل عنصر من قوات النظام اليوم الخميس، إثر استهدافه بسلاح القناصة من قبل "سرايا القناصين" العاملة ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" على محور مدينة سراقب، الواقعة عند تقاطع الطريقين الدوليين "أم 4، أم 5" شرقي محافظة إدلب.

من جهة أخرى، قتل الشاب خالد فايز الحجي متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم أمس الأربعاء، إثر خلاف تطور لاندلاع اشتباكات بين مجموعتين محليتين في مدينة جاسم شمالي محافظة درعا، جنوب البلاد.

كما قتل الشاب محمد سعيد الخطيب، متأثراً بجراحه التي أصيب بها ليلة أمس الأربعاء، إثر خلاف عشائري قديم، تطور لاندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في بلدة الجيزة شرقي درعا.

ولا تزال محافظة درعا تشهد انفلاتاً أمنياً تتزايد وتيرته بين الفينة والأخرى، لا سيما مع العثور على جثة كمال الصلخدي، المعروف باسم "أبو صافي" مقتولاً بين المزارع في حي سجنة بدرعا البلد، وتظهر على الجثة آثار إطلاق نار.

وكان الصلخدي يعمل ضمن مليشيا محلية يتزعمها مصطفى المسالمة "الكسم" التابع لـ"فرع الأمن العسكري"، وسط أنباء عن خلاف بينه وبين "الكسم" أدى لمقتله من قبل الأخير.