هيئة تحرير الشام

F5BC3D9E-B579-43CA-A6C4-777543D6715D
F5BC3D9E-B579-43CA-A6C4-777543D6715D
راتب شعبو

طبيب وكاتب سوري من مواليد 1963. قضى 16 عامًا متّصلة في السجون السوريّة. صدر له كتاب "دنيا الدين الإسلامي الأوّلَ" (دراسة) و"ماذا وراء هذه الجدران" (رواية)، وله مساهمات في الترجمة عن الإنكليزيّة.

تتناول المطالعة التالية مقطعاً من المشهد السوري ما بعد سقوط بشار الأسد، وتحوّل موازين القوى بين سلطة الرئيس أحمد الشرع وقوات سوريا الديمقراطية.

أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، عن إزالتها لهيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة بموجب القانون البريطاني، بعد سنوات من تصنيفها ذلك.

بعد انهيار الاتحاد السوفييتي سعت روسيا جاهدةً إلى استعادة هيبتها، لكنها وجدت نفسها تفتقر إلى الموارد اللازمة والنفوذ الكافي لتسترجع دورها دولة عظمى لتقارع

لم يُنتج إخوان سورية نخباً جديدة منذ عقود، إذ شلّ الجماعةَ القمعُ والمنفى وانقطاعُها عن الداخل، وظلّت بنيتها التنظيمية أسيرة منطق الجماعة المغلقة.

أثار خبر تحطيم تماثيل في إحدى ساحات كلية الفنون في حلب سجالا بين السوريين؛ من اعتبر الأمر مجرد إتلاف لنماذج تجريبية، ومن رأى أنّ ثمّة سياسة مُمنهجة خلف ذلك.

أراد الرئيس أحمد الشرع أن يعيد بلاده إلى المؤسّسات الدولية التي انقطع عنها حافظ الأسد ووريثه منذ 1970. وحاول تقديم سلطته باعتبارها تمثّل الشعب السوري.

تبذل إدارة الشرع ما بوسعها لتوحيد البلاد وحصر السلاح بيد الدولة، لكن هذا غير ممكن من دون حوار وطني ومشاركة القوى السياسية في وضع رؤية لشكل الدولة ونظامها.