استشهاد 6 من أبناء وأحفاد إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي
استشهاد 6 من أبناء وأحفاد إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي
الاحتلال قتل أبناء هنية في قصف استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب غزة
هنية: أبنائي هم من أبناء غزة وكل شهدائنا هم من شهداء شعبنا
استشهد خلال الحرب في الأشهر الأخيرة عدد من أفراد عائلة هنية
أكد مراسل "العربي الجديد" استشهاد أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، حازم وأمير ومحمد، وثلاثة من أحفاده، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء. وفي الـ21 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استشهد جمال محمد هنية، الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحماس، في قصف إسرائيلي. وجاء ذلك بعد 10 أيام من استشهاد الحفيدة الصغرى لإسماعيل هنية الطالبة رؤى همام، في قصف إسرائيلي استهدف منزل ذويها في قطاع غزة.
وأكد هنية، في رسالة صوتية، أن "الشهداء حازوا شرف الاختيار في عيد الفطر ومكان الالتحام بشعبنا في مخيم الشاطئ الذي لم يغادروه"، مضيفا أنه "بدماء الشهداء نصنع المستقبل والحرية والمجد القادم لشعبنا وأمتنا (..) قدمنا مثل أبناء شعبنا شهداء على درب الحرية وكل عائلات غزة دفعوا ثمناً باهظاً من دمائهم". وشدد على أن "العدو يحاول سحب تنازلات عبر استهداف أبناء القادة وكسر عزيمة شعبنا، لكنه سيخسأ، فهذا لن يزيدنا إلا عزماً وتمسكاً بأرضنا ومبادئنا".
وذكر رئيس المكتب السياسي لحماس أن "ما لم يأخذه العدو بالقتل وحرب الإبادة في الميدان لن يأخذه على طاولة المفاوضات"، مبرزا ان الاحتلال "واهم في أن هذا الاستهداف تزامناً مع المفاوضات وقبل رد حماس على مقترح الهدنة سيدفعنا إلى التنازل"، موضحا: "أبنائي هم من أبناء غزة، وكل شهدائنا هم من شهداء شعبنا".
وفي تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي، قال إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة بحق عائلة هنيِّة عصر الأربعاء في يوم عيد الفطر بقصف سيارة مدنية كان يستقلها عدداً من أبنائه وأحفاده، وأضاف أنه ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر. وأشار المكتب إلى أنه وصل المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 125 شهيداً "قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد ودون مراعاة لمشاعر المسلمين".
