"فتح" تتوجه لحث الفصائل الفلسطينية للمشاركة بقائمة انتخابية واحدة
"فتح" تتوجه لحث الفصائل الفلسطينية على المشاركة بقائمة انتخابية واحدة
أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، مساء اليوم السبت، أنّ اللجنة المركزية للحركة قررت التوجه لفصائل العمل الوطني الفلسطيني كافة، وكل مكونات الشعب الفلسطيني من قطاع خاص وأكاديميين ونقابيين، لحثهم على المشاركة في قائمة انتخابية واحدة تعبر عن طموحات الشعب الفلسطيني.
وأكد الرجوب، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم السبت، وضع خريطة طريق لضبط الوضع التنظيمي في حركة "فتح"، وإقرار آليات تضمن وحدة المفاهيم والمعايير لاختيار المرشحين بما يضمن تشكيل قائمة تعبر عن طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني ومصالحه في شتى القطاعات.
وشدد الرجوب على التزام حركة "فتح" بمسار إنهاء الانقسام، وبناء الشراكة الوطنية، مشيراً إلى أنّ المرسوم الرئاسي لتعزيز الحريات "يفتح الآفاق لإيجاد بيئة إيجابية لحراك شعبي جماهيري لخوض العملية الديمقراطية في أجواء صحية ومريحة للجميع".
وعبّر الرجوب عن أمله في "إدراك الجميع دلالات المرسوم وإزالة كافة عقبات الماضي وتداعيات الانقسام من وقف للمساءلات والاستدعاءات وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وإلغاء كل المظاهر التي كانت سبباً في تسميم الأجواء في الفترة الماضية".
ورأى الرجوب أنّ نسبة التسجيل للانتخابات المقبلة "مؤشر على رغبة الشعب الفلسطيني للمشاركة فيها"، مشددًا على "ضرورة أن يتم البناء عليها لإنهاء الانقسام وتجاوز الوضع الاستثنائي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني".
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت الماضي، مرسوماً رئاسياً بشأن تعزيز الحريات العامة في فلسطين، أكد فيه توفير مناخات الحريات العامة، على أن يكون المرسوم ملزماً للأطراف كافة في أراضي دولة فلسطين.
وقبل نحو ثلاثة أسابيع، انتهى الحوار الوطني الفلسطيني في العاصمة المصرية القاهرة، والذي أكد التوافق على إنجاح الانتخابات العامة بالتتالي (التشريعية، ثم الرئاسية، ثم المجلس الوطني).
ومنتصف الشهر الماضي، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوماً فلسطينياً حدّد فيه مواعيد الانتخابات العامة على أن تُجرى بالتتالي، بدءاً من الانتخابات التشريعية في شهر مايو/ أيار المقبل، ثم الانتخابات الرئاسية في يوليو/ تموز المقبل، وأخيراً انتخابات المجلس الوطني في أغسطس/ آب المقبل.
