التطبيع مع الضم وضد السلام
التطبيع مع الضم وضد السلام
اتفاق التطبيع لم يوقف الضم، بل زاد مخاطره، ولم يقرّب أحداً من السلام، بل زاده بعداً، ولن يفيد إلا الطغمة الإسرائيلية العنصرية المتطرّفة، وإدارة ترامب التي قد تطمح إلى تقليل تكاليف وجودها العسكري في منطقة الخليج، باستبداله بوجود إسرائيلي. ويخطئ من يظن أن اتفاق التطبيع سيُضعف إصرار الشعب الفلسطيني وعزمه على إسقاط "صفقة القرن"، وإفشال كل مشاريع التطبيع الرامية إلى تمريرها.