الليزر: منافعه أكثر من أضراره

الليزر: منافعه أكثر من أضراره

24 يناير 2015
الليزر: منافعه أكثر من أضراره
+ الخط -
يُعدّ الليزر من الطرق الحديثة لإزالة الشعر، وقد يكون أفضل بكثير من الطرق التقليدية القديمة. ذلك لأنّه يزيل بسرعة مساحات واسعة من الشعر، كما أنّه يعد طريقة آمنة وفعالة لإزالة الشعر غير المرغوب فيه من جميع مناطق الجسم تقريباً من دون استثناء. تفاوتت الأضرار الناجمة عن الليزر، في وقت يؤكد الخبراء أنّ ليس هناك أي ضرر من استخدام الليزر لإزالة الشعر، "وهو لا يسبب مرض السرطان كما يتوهم الكثيرون". هذا ما قالته المتخصصة بإزالة الشعر شيرين ح. لـ"لعربي الجديد". شيرين التي تعمل في إحدى أهم المراكز في لبنان التي تُعنى بالجمال، أوضحت أنّ الليزر ليس طاقة مؤذية تسبب تغييراً أو التهاباً في الخلية مثل أنواع الأشعة الأخرى. فالليزر يعتبر علاجاً آمناً وسليماً، وهو غير مضر بالصحة وتأثيره لا يتجاوز طبقة الجلد العليا.

يكثر في لبنان والدول العربية إجراء عمليات الليزر في العيادة الخارجية أو مراكز التجميل المنتشرة بوفرة، حيث لا يحتاج الراغبون إلى التخدير العام أو الموضعي. لكن في حال أحسّ المريض بوخزات بسيطة ومؤلمة، فيمكن استخدام مخدر موضعي على شكل كريم قبل العملية بساعة.

تمر عملية إجراء إزالة الشعر بالليزر بثلاث مراحل. إذ يتم أولاً تنظيف المنطقة المطلوب معالجتها، ثم يتم حلق المنطقة وبعد ذلك يقوم الطبيب بتسليط أشعة الليزر على الشعر حيث تستهدف أشعة الليزر المواد الصباغية الموجودة في جذور الشعرة من دون المساس بالجلد الذي حولها.

يعتمد وقت الجلسة على حجم المكان المطلوب إزالة الشعر منه. إذ يمكن لهذه العملية أن تستغرق بضع دقائق في حالة إزالة الشعر من مساحات صغيرة، مثل الذقن وأعلى الشفتين وجانبي الوجه، وقد تستغرق ساعة أو أكثر لإزالة الشعر من مساحات كبيرة مثل الأيدي والأرجل أو الصدر أو الظهر وغيرها.

يختلف عدد الجلسات المطلوبة للعلاج من شخص إلى آخر، وذلك لأنّ أشعة الليزر تعمل على إزالة الشعر في مرحلة النمو فقط، مما يستدعي تكرار العلاج لإزالة بصيلات الشعر المختفية تحت الجلد والتي تنمو فيما بعد. كما أنّ تكرار العلاج يعتمد أيضاً على المنطقة المقرر معالجتها، ونوع ولون الشعر وقدرة الشعر الداخلية على النمو، حيث يتم في الجلسة الأولى القضاء على بصيلات الشعر الناشطة، ومن ثم يتم تكرار الجلسات بعد 4 إلى 6 أسابيع وذلك للقضاء على بصيلات الشعر التي كانت في مرحلة الراحة ثم نشطت من جديد.

أغلب الزائرين يحتاجون من أربع إلى ست جلسات من العلاج، وقد يحتاج البعض إلى عدد أكبر من الجلسات خاصة ذوو البشرة السمراء، لأنّ الأطباء يخفّفون أشعة الليزر لهذه البشرة تفادياً للبقع الممكن حدوثها.

ليس هناك احتياطات محددة يلزم اتخاذها عند إزالة الشعر الزائد بواسطة الليزر، سوى أنه يفضل الامتناع عن تفتيح وتشقير الشعر أو إزالته بواسطة الشمع قبل اجراء عملية الليزر، وذلك منعاً لاحمرار وتهيج الجلد.

كما أنه يُحبّذ استعمال واقٍ شمسي بدرجة 30 وما فوق مع عدم تعريض المنطقة المعالجة إلى أشعة الشمس بصورة زائدة، وذلك قبل العلاج وبعده بأربعة أسابيع، وذلك لتقليل احتمالية التصبغات الجلدية التي قد تصاحب العلاج. كما قد يحتاج المريض بعد الجلسة الى استخدام كريم موضعي يحتوي على مضاد للعدوى والالتهابات وذلك لمدة أسبوع.

دلالات

المساهمون