الفلسطينيون ينقسمون بشأن خطاب محمود عباس في الأمم المتحدة

الفلسطينيون ينقسمون بشأن خطاب محمود عباس في الأمم المتحدة

29 سبتمبر 2018
الخطاب أثار انقساماً بين المتابعين (Getty)
+ الخط -
اختلفت الردود والتعليقات، حول خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الخميس الماضي، في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث أيد مناصرو حركة فتح الخطاب، بينما رأى آخرون أنه لا جديد فيه، وعلقوا بسخرية على الضجة الإعلامية التي سبقت الخطاب.

وكتب الصحافي محمد جراب: "#مع_الرئيس: في الحفاظ على الثوابت.. مع الرئيس في الحفاظ على القضية.. مع الرئيس لأنه قال عدة مرات لا لأميركا وأعوانها.. مع الرئيس لأنو رفض وحارب صفقة القرن.. مع الرئيس لانو المؤتمن على شعبنا وحقوقه".

وعلق زياد فايز من غزة قائلاً: "بقولوا عباس لا يمثل غزة وفاقد الشرعية وملوش شعبية..ليش نشروا شرطتهم في كل البلد...سيبوا الناس تخرج عشان نشوف حجم شعبية الرئيس ومؤيديه #مع_الرئيس #قرارك_وطن".


في المقابل، كتبت إسراء الزير تعقيباً على الخطاب: "ماعندي فكرة كافية كمواطن محدود الدخل ومغسول الفكر عن اسلوب الريّس بخطابه مع الاحتلال اللعين بالمقابل مع "حركة المقاومةالاسلامية حماس".. الاسلوب اللطيف اللي بنتهجه الريس مع "الاحتلال اللي خانق سما اهلنا".. فيقول الريّس : (يدنا ممدودة كل الوقت للسلام من أجل الحوار والسلام مع إسرائيل،، رغم كل المآسي نمد أيدنا لإسرائيل ، فليس أمامنا إلا السلام)".

وتابعت: "بالمقابل العظيم وتاج راسنا الرئيس محمود عباس المُلقب ابو مازن بخطابه لِحماس (يشترط الفرصة الأخيرة ، ولغة التهديد والوعيد وفرض مزيد من العقوبات هي سيدة الموقف).. مابعرف ليش ؟ يمكن الو دخل بالتنسيق الامني العظيم ؟ وهيك مننزع الاسلحة ومنمرر صفقة القرن ؟ ممكن ؟.. لااا الريّس مايعملهاااش".


وعلق الصحافي عصمت منصور: "خطاب الرئيس هبط بالسقف الفلسطيني (قرارات المركزي والوطني) ومهد لعودة الولايات المتحدة".





وكتب نزار بنات قبيل الخطاب: "بعد اصابتي بشظايا قنبلة الأمم المتحدة، أقول: ما القرارات التاريخية التي ستتمخض عن هذا الخطاب التاريخي؟؟؟ ولا اشي.. بعرف".



وعقب انتهاء الخطاب، علق ساخراً: " لاحظو اني كتبت امبارح ان الخطاب رح يكون أقل من عادي، وان القرارات التي ستتخذ هي قرارات الاستقواء على غزة.. مكشوف عني الحجاب انا على فكرة، وجاهز لأي خدمات، ربط، حل، خلفة، خراب بيوت ، وباعتباري من اولياء الله الصالحين ما بستقبل تلفوناتكم لذا يرجى أخذ موعد مسبق مع المحامي محمد عجلوني".

وكتب الناشط سامح مناصرة متشائماً: "إسرائيل" تُهددنا ونحن نجمع الحطب لنحرق انفسنا".


المساهمون