المغرّدون غير متفاجئين: #الإمارات_وراء_اختراق_الوكالة

المغرّدون غير متفاجئين: #الإمارات_وراء_اختراق_الوكالة

17 يوليو 2017
(تويتر)
+ الخط -
أطلق مغردون على موقع "تويتر" وسم "#الامارات_وراء_اختراق_الوكاله" والذي وصل إلى لائحة الأكثر تداولاً في قطر والسعودية وغيرهما، بعد نشر صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة تقريراً يشير إلى أنّ الإمارات مسؤولة عن اختراق موقع وكالة "قنا".

وتعرضت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" لقرصنة فجر الرابع والعشرين من مايو/أيار الماضي، وتم بثّ تصريحات كاذبة لأمير قطر، استغلّتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لتفرض حصاراً على قطر، وحجبت وسائل الإعلام القطرية، وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها، ما فجّر الأزمة الخليجية الراهنة بين قطر ودول الحصار.

ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية قولهم إن "دولة الإمارات العربية المتحدة مسؤولة عن اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر أقوال مفبركة نُسبت إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في أواخر شهر مايو/أيار، ما أثار أزمة بين قطر وجيرانها".



وأكدت المعلومات التي جمعتها وكالات الاستخبارات الأميركية وتم تحليلها، أنه في 23 مايو/أيار الماضي، ناقش كبار أعضاء حكومة الإمارات العربية المتحدة الخطة وكيفية تنفيذها. وقال المسؤولون، بحسب الصحيفة إنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الإمارات قامت بعمليات الاختراق بنفسها أو تعاقدت مع طرف آخر لتنفيذها".


وقال مسؤولو المخابرات الأميركية إن الاستنتاجات التي توصلوا إليها تفيد بأنه إلى جانب الإمارات، قد تكون السعودية أو مصر أو مجموعة من الدول متورطة.



وإثر تداول الخبر بشكلٍ كثيف، اعتبر المغرّدون أنّ هذا الخبر يتعلّق بظهور الحقّ، مطالبين باعتذار دول الحصار ومعاقبة المخططين والمنفذين لعمليّة القرصنة. 

ودوّن أحد الحسابات "اذا كانوا كما يقولون كذباً بأن الأزمة لا علاقة لها بالاختراق، فهم أمام خيارين إما الاعتذار أو الإقرار بالكذب #الامارات_وراء_اختراق_الوكاله". وقال محمد السويدي "#الامارات_وراء_اختراق_الوكاله الاختراق كان البداية والاختراق سيكون النهاية... نهاية المراهقة السياسية#بن_زايد اليس قانون جاستا وحده يكفي".

وقال عبد العزيز خاطر "حبل الكذب قصير، والقناع يسقط عند أول نسمة حرية تهب". 

وكانت السخرية حاضرة أيضاً في تعليقات المغردين الذين أكّدوا أنّ تورّط الإمارات معروف ومؤكّد منذ البداية. 


أما الصحف العالميّة فاهتمّت بشكل كبير بما كشفته صحيفة "واشنطن بوست"، عن تورّط الإمارات في اختراق وكالة "قنا" القطرية. ونقلت صحف وقنوات ومواقع أميركيّة الخبر. فقالت صحيفة "شيكاغو تريبيون": "الإمارات اخترقت مواقع حكومية قطرية محدثةً أزمة في المنطقة، بحسب مسؤولي استخبارات أميركيون". بينما عنونت قناة "إيه بي سي": "تقرير: الإمارات قرصنت موقعاً إخبارياً قطرياً ونشرت قصّة مزيّفة".

وكتب موقع "ذا هيل": "الإمارات قرصنت مواقع حكومية قطرية". وعنونت مجلة "نيوزويك": "تقرير: الإمارات تقف خلف الاختراق القطري والأزمة الخليجيّة".

من جهتها، عنونت "سي إن بي سي": "الإمارات وراء قرصنة الإعلام القطري التي أدت إلى الأزمة". وقالت "بلومبرغ": "تقارير تفيد أنّ الإمارات وراء الاختراق القطري في مايو".

وتعرضت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" لقرصنة فجر الرابع والعشرين من مايو/أيار الماضي، وتم بثّ تصريحات كاذبة لأمير قطر، استغلّتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لتفرض حصاراً على قطر، وحجبت وسائل الإعلام القطرية، وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها، ما فجّر الأزمة الخليجية الراهنة بين قطر ودول الحصار.

(العربي الجديد)

المساهمون