توني بلير غلافاً لمجلة المثليين

توني بلير غلافاً لمجلة المثليين

27 سبتمبر 2014
بلير علّق على الغلاف:"أنا فخور بذلك..هذا جزء من تركتي"
+ الخط -
يعترض الكثير من البريطانيين على شخصية رئيس الوزراء البريطاني الاسبق، طوني بلير، ويعتبرونه شخصية مكروهة، بسبب الكثير من القضايا الجدلية التي ارتبطت باسمه، أهمها الحرب على العراق عام 2003. لكن للرجل، على ما يبدو، معجبين من المثليين في بريطانيا، فقد اختارته مجلة "غاي تايمز" (تايمز للمثليين) البريطانية، واحداً من أبرز رموز المثليين لمناسبة الذكرى السنوية الـ30 لصدورها.

قد لا يكون بلير الشخصية المناسبة لتضمها المجلة إلى قائمة شخصياتها الشهيرة، فالرجل لم يعلن مرة أنه مثلي، كما أنه ليس من الشخصيات الشهيرة في عالم السينما والأزياء. وعزت المجلة اختيارها لرئيس الوزارء الأسبق إلى دفاعه عن حقوق المثليين في بريطانيا خلال فترة ترؤسه الحكومة البريطانية التي دامت عشر سنوات. ووضعت المجلة بلير إلى جانب شخصيات شهيرة كانت قد اختارتها المجلة رموزاً لها، مثل المغني البريطاني بوي جورج، والممثل الإنجليزي إيان ماكلين، والمغنية الأميركية باربرا سترايسند.

واستعرضت المجلة المكاسب التي حققها بلير للمثليين في عهده، قائلة إن "فترة حكمه شهدت إدخال قانون الارتباط المدني بين المثليين، وخفّض سن الموافقة على الارتباط بين المثليين ليكون متساوياً مع سن الاشخاص الآخرين، كما تم إلغاء قانون يحظر الترويج للمثلية".

وأضافت المجلة أن "وضع بلير كسفير لحقوق المثليين لا يمكن إنكاره".

في معرض التعليق على الخبر، رحب بلير بصورته على الغلاف بقوله: "أنا فخور بذلك.. هذا جزء من تركتي". وكانت المجلة قد نشرت مقالاً لبلير في عام 2005، خلال حملة الانتخابات البرلمانية العامة.

يذكر أن مجلة "جي كيو" الأميركية، الموجّهة إلى القراء الرجال، منحت بلير، الشهر الجاري، لقب أفضل شخصية في مجال الأعمال الخيرية لعام 2014، خلال حفل في دار الأوبرا الملكية، وسط لندن، وبحضور نخبة من مشاهير العالم، تقديراً لـ"عمله الخيري الدؤوب".​

المساهمون