ثلاثة قياديين من "حماس" ينضمون لوفد الحركة في القاهرة

ثلاثة قياديين من "حماس" ينضمون إلى وفد الحركة في القاهرة

22 فبراير 2018
وفد الحركة في القاهرة (المكتب الإعلامي لحماس)
+ الخط -
انضم عدد من قياديي المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى وفد الحركة الموجود في القاهرة منذ التاسع من فبراير/ شباط الجاري.

وقال القيادي في الحركة، طاهر النونو، الموجود في القاهرة بصحبة الوفد، إن نائب رئيس الحركة، صالح العاروري، ورئيس منطقة الخارج في الحركة، ماهر صلاح، وعضو المكتب السياسي، زاهر جبارين، وصلوا القاهرة مساء اليوم، للانضمام إلى رئيس الحركة، وأعضاء المكتب السياسي.

وسبق القياديين الثلاثة وصول ثلاثة قياديين آخرين من أعضاء المكتب السياسي، قادمين من العاصمة القطرية الدوحة، وهم الدكتور موسى أبو مرزوق، مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة، وعزت الرشق، ومحمد نصر.

وكشف مصدر قيادي في الحركة موجود في القاهرة أنه تم استغلال فرصة الحضور في العاصمة المصرية لعقد اجتماع المكتب السياسي العام للحركة، بعد رفض السلطات المصرية سفر رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، عارضة الاستعداد لاستقبال أي من قياديي الحركة خلال فترة وجود هنية في القاهرة.

يأتي هذا في الوقت الذي يغيب فيه رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار، الذي يعدّ مهندس عملية التقارب الأخيرة بين مصر والحركة.

وكانت مصادر في الحركة قد كشفت، أمس، لـ"العربي الجديد"، أسباب انضمام ثلاثة من قياديي المكتب السياسي لـ"حماس"، أخيراً، إلى وفد الحركة الموجود في القاهرة منذ التاسع من فبراير/شباط الحالي.

وأوضحت المصادر أن انضمام أبو مرزوق ونصر والرشق، جاء بعد رفض مسؤولي جهاز المخابرات المصري سفر وفد "حماس" إلى العاصمة القطرية الدوحة، لإجراء مشاورات مع قياديي المكتب السياسي للحركة الموجودين هناك، عارضين السماح لقياديي المكتب الموجودين في قطر بالانضمام إلى الوفد في القاهرة وإجراء الاجتماعات اللازمة.

وأوضحت المصادر أن السبب الأساسي في رفْض الجانب المصري طلب وفد حماس بالسفر، يرجع إلى الخلافات المشتعلة بين قطر من ناحية والرباعي المصري السعودي الإماراتي البحريني، قائلة إن "القاهرة ربما ترغب في تحجيم الدور القطري في القضية الفلسطينية، ودعمها لقطاع غزة".

وشدّدت المصادر على أن "الحركة أكدت أكثر من مرة أنها منفتحة على الجميع، ومع كل من يرغب في دعم الفلسطينيين وتقديم العون للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، سواء كانت السعودية أو الإمارات أو قطر، وهو نفس الموقف مع إيران". ولفتت إلى أن "حماس غير محسوبة على طرف وتحركاتها قائمة على مصالح الشعب الفلسطيني".