كتائب القسام ترفع درجة استنفارها

كتائب القسام ترفع درجة استنفارها بعد الغارات الإسرائيلية على سورية

10 فبراير 2018
تخوّف من استغلال الاحتلال الإسرائيلي لإسقاط طائرته(محمد عابد/فرانس برس)
+ الخط -
قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها "رفعت درجة الاستنفار في صفوفها"، وذلك في بيان، مساء اليوم السبت، عزت فيه القرار لضرورة "حماية شعبنا والرد على أي عدوان صهيوني، وذلك نظراً للأحداث التي يشهدها شمال فلسطين المحتلة".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أكد، في وقت سابق اليوم، إسقاط إحدى مقاتلاته من طراز إف-16 شمالي فلسطين المحتلة، بعد أن قصفت أهدافاً داخل الأراضي السورية، وذلك عقب إعلانه اعتراض طائرة بدون طيار قال إنها إيرانية بدعوى اختراقها "الأجواء الإسرائيلية" فجراً.

من جانبه، اعتبر "حزب الله" اللبناني، اليوم، إسقاط الطائرة الحربية الإسرائيلية يمثل "بداية مرحلة استراتيجية جديدة" ستحدّ من استغلال إسرائيل للمجال الجوي السوري.

وقال "حزب الله"، الذي يدعم النظام السوري، في بيان: "تطورات اليوم تعني بشكل قاطع سقوط المعادلات القديمة.. ونجدد التأكيد على وقوفنا الثابت والقوي إلى جانب الشعب السوري في الدفاع عن أرضه وسيادته وحقوقه المشروعة".

وشهدت الحدود السورية مع الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، تصعيداً عسكرياً استثنائياً، تخلله قيام مقاتلات إسرائيلية بغارات على أهداف إيرانية وسورية، وتصدي مضادات النظام السوري لها قبل تحطم إحداها (من طراز F-16) وإصابة طياريها الاثنين.

من جهتها، دانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم، "الغارات الإسرائيلية التي تعرّضت لها سورية"، مؤكدةً حق الدفاع المشروع ضد أي اعتداء إسرائيلي.



وأشارت الوزارة اللبنانية، في بيان، نقلته الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن "وزير الخارجية والمغتربين أعطى تعليماته، أول من أمس الخميس، إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن بحق إسرائيل لإدانتها وتحذيرها من مغبة استخدامها الأجواء اللبنانية لشن هجمات على سورية".

وأضافت أن "مثل هذه السياسة العدوانية التي تمارسها إسرائيل تهدّد الاستقرار في المنطقة، لذلك تطلب الوزارة من الدول المعنية كبح جماح إسرائيل لوقف اعتداءاتها".


(الأناضول، رويترز، العربي الجديد)