فرح في القدس... رمضان يغسل قلوب الفلسطينيين

26 مايو 2018
+ الخط -


ما يعيشه الفلسطينيون والمقدسيّون ليس سهلاً. وجاء نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة تزامناً مع بدء شهر رمضان. القرار كان له تأثيره على الفلسطينيين. مع ذلك، لا يستسلمون. بالنسبة إليهم، ثمّة وقت لكل شيء. ما زالوا قادرين على الفرح بعد تناول الإفطار. وكيف لا يفرحون بحلول شهر رمضان؟ فرح لا ينسيهم شعائرهم الدينية.

أمس، أدى 200 ألف شخص صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن "200 ألف مصل شاركوا بأداء الصلاة في المسجد الأقصى". وجرت العادة أن تؤدي جماهير غفيرة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان على الرغم من القيود الإسرائيلية.




وللجمعة الثانية من رمضان، حالت الشرطة الإسرائيلية من دون مرور الفلسطينيين الذكور أقل من 40 عاماً عبر حواجزها للوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه. كما منعت جميع الفلسطينيين من سكان قطاع غزة من الوصول إلى القدس.

وحذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة في خطبة الجمعة، من نفاد صبر أهالي غزة، داعياً إلى رفع الحصار عن القطاع وإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.
لن يعتاد الفلسطينيون انتهاكات الإسرائيليين بحقهم، لكنّهم سيعيشون رغم أنفهم، وسيفرحون في مدينتهم القادرة على الصمود في ظل الجراح الكثيرة.