سورية: 53 متطوعاً قضوا في سورية منذ بداية الثورة

سورية: 53 متطوعاً قضوا في سورية منذ بداية الثورة

09 مايو 2016
استهداف المسعفين والمتطوعين (الأناضول/GETTY)
+ الخط -
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري أن 53 متطوعاً وموظفاً من الهلال الأحمر السوري، و8 متطوعين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قضوا أثناء أدائهم مهامهم الإنسانية في تقديم الغذاء والبطانيات وخدمات الرعاية الصحية، منذ بداية الثورة في سورية.

واعتبر بيان صادر عن الجهتين، أمس الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، هذا العدد من الضحايا ثمناً فادحاً لما تقوم به من أعمال إنسانية، مؤكداً التزام آلاف المتطوعين والعاملين الإنسانيين بمنح الأمل وتقديم المساعدة لملايين الناس الذين يعانون من انعدام الأمن والجوع والبرد والنزوح.

ولفتت ماريان غاسر رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية إلى أن "استقلال المنظمة وحياديتها في العمل، مكّن متطوعيها طوال الفترة الماضية من عبور جبهات القتال، والتحدث للجميع، ومساعدة ملايين الناس الذين تأثّروا بالنزاع".

وأضافت "أن تكون في كل مكان من أجل الجميع في سورية أمر مهم وينقذ الأرواح، ولكنه يعني أيضاً التعرض لخطر الإصابة أو الموت في سبيل توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للناس الذين هم في أمس الحاجة إليها".

وكانت أعداد المتطوعين الشباب في المنظمة قد تضاعفت، خلال السنوات الماضية، ما أرجعه البيان إلى "ازدياد الحاجات الإنسانية بسبب ازدياد المخاطر"، معتبراً أن الوضع في سورية بات معقداً وأن العمل الإنساني فيها يواجه تحدياً كبيراً.

بدوره أشار عبدالرحمن العطار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري إلى "دور متطوعي المنظمة في إنقاذ الأرواح وتغيير حياة الناس للأفضل".

يذكر أن عمل المنظمتين في سورية توسع، خلال السنوات الماضية، وبات يشمل إمداد الناس بالغذاء والمأوى والخدمات الصحية والإسعافات الأولية، وتوفير المياه النقية ومشروعات مشاريع كسب العيش، إضافة إلى تنفيذ الاتفاقيات بين طرفي النزاع كإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة وعمليات تبادل الأسرى ونقل الجرحى.

المساهمون