الليرة التركية تتعرض لضغوط بسبب التوترات في سورية

الليرة التركية تتعرض لضغوط بسبب التوترات في سورية

20 فبراير 2020
+ الخط -

تراجعت الليرة التركية مجدداً، اليوم الخميس، لتظل قرب أدنى مستوياتها في التداولات العادية، منذ شهر مايو/أيار الماضي، مع تخوف المستثمرين من تصاعد التوترات في إدلب شمال غربي سورية، حيث تقترب أنقرة من مواجهة عسكرية مع قوات النظام.

وبحسب "رويترز"، سجلت الليرة 6.0895 مقابل الدولار في التعاملات الصباحية، بعد أن ضعفت إلى 6.1 ليرة للدولار في معاملات خفيفة مبكرة، مقارنة مع سعرها، أمس الأربعاء، البالغ 6.0845 مقابل الدولار.

وقال محللون أتراك إنّ تراجع الليرة مقابل الدولار، يرجع لأسباب سياسية وليس اقتصادية، مشيرين إلى تحسن ملحوظ في مؤشرات الاقتصاد التركي، خاصة على مستوى إيرادات الصادرات والسياحة والعقارات والاستثمارات الأجنبية، وعجز الميزان التجاري. 

وانخفضت العملة التركية؛ بسبب العقوبات الأميركية على أنقرة، ونشوب أزمة سياسية بين الولايات المتحدة وتركيا قلّصت لفترة وجيزة قيمة الليرة إلى النصف في أغسطس/آب 2018، في سبع من جلسات التداول العشر الأخيرة.

وأرسلت تركيا، في الأسابيع القليلة الماضية، قوات ومعدات عسكرية إلى إدلب، وتعهدت بوقف تقدم قوات النظام السوري المدعومة من روسيا.

إلى ذلك، أظهرت بيانات من معهد الإحصاء التركي، اليوم الخميس، تراجع مؤشر ثقة المستهلكين إلى 57.3 نقطة، في فبراير/شباط، من 58.82 في الشهر السابق.

وفي مايو /أيار الماضي، لامس المؤشر 55.3، أدنى مستوياته منذ نشر البيانات للمرة الأولى في 2004، مع سقوط الاقتصاد في الركود. ويشير مستوى ثقة دون 100 إلى نظرة تشاؤمية، بينما تعني أي قراءة فوق 100 التفاؤل.

(رويترز, العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
الشرطة العسكرية 1

تحقيقات

يكشف تحقيق "العربي الجديد" عن انتهاكات متنوعة تمارسها قوات الشرطة العسكرية، التابعة للجيش الوطني، أحد تشكيلات المعارضة السورية بحق الموقوفين
الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة

المساهمون