"فتح الشام" تروّج للجولاني ببزة عسكرية وعمامة سوداء

في المقابل، نشر مؤيدو التنظيم وأتباعه الصورة على حساباتهم، واصفين الجولاني بألقاب مختلفة، منها "الشيخ الفاتح"، "الأمير"، و"الشيخ المجاهد"، وذهب البعض إلى تشبيهه بالصحابة.

وذكّر نورس "بكل ظهور على الإعلام بيظهر لابس فيلد عسكري متل ما كان يلبس بن لادن". أما جهاد فكتب "وأخيراً قرر الفاتح الجولاني المشاركة بيديه في معركة حلب وفتحها على الخريطة، رحم الله شهداء الجيش الحر والصادقين الذين يقتلون على أسوارها".

أما أسامة المصطفى، فكتب "ماهر شلح البيجامة ولبس البدلة، وهاي الجولاني شلح الشروال ولبس البدلة، فلا ماهر يمثّل سورية ولا زلمة علي مملوك الجولاني يمثل ثورتنا، وكلوا عم يضحك علينا، معركة أبو عمر سراقب أكبر وصمة عار للمشاركين فهو قائد حملات اجتثاث الجيش الحر لمن نسي هذه الحقيقة، والله قبولكم بالقتال تحت اسم مجرم لا يفرق عمن يشارك تحت تسمية معركة شارون، يبدو أن هناك سياسة تريد حذف رموز ثورتنا من الذاكرة وأبطالها وقاداتها الشهداء لتكريس أسماء إرهابيي القاعدة بدلاً منهم".

وكتب ثائر "بعد أن أسدل الخمار عن وجه الجولاني، لا أستغرب أن يكون هذا الملثم في الصورة ماهر أو مملوك بغرفة تخطيط المعركة".